تامر بن يواكيم بن منصور بن سليمان طانيوس إده الملقب بالملاط. شاعر، له علم بالقضاء من أهل بعبدا (لبنان) ، ولد فيها وتعلم، وانتقل إلى بيروت فأقام مدة يقرأ الفقه الإسلامي ويعلم في مدرسة الحكمة، المارونية ثم في مدرسة اليهود.! ونصب رئيساً لكتاب محكمة كسروان فرئيساً لكتاب دائرة الحقوق الاستئنافية، وعزل وأعيد. ثم نقل إلى رئاسة محكمة كسروان، فاستمر ثماني سنين وأوقع به الوشاة في حادث طويل، فاضطرب عقله، وأقام اثني عشر عاماً في ذهول واستيحاش من الناس، إلى أن مات في بعبدا. له شعر جمع بعضه في (ديوان الملاط - ط) .[١]
قصائد تامر الملاط
- قفا على الكوع نبكيه ونرثيه
- هلم يا بني لبنان
- وكبوت له خمسون عاما
- جردت من لدن الإله مهندا
- حيا الحيا قبرا لو ان دفينه
- يا خير ذات خبا قارنت خير فتى
- يا ليل خامس عشر من آب لقد
- يا يوم مولد بلقيس بقيت على
- وقبيحة لبست رداء أصفرا
- هذا ضريح ابن الشهاب ذوى به
- مضى من كان مورد كل خير
- لك لا لغيرك قد رهنت فؤادي
- أودى الحمام بقس فامتعضت له
- فدى ليوسف من دنياه وامقه
- ناديت حلمك فاستفاق مجيبا
- أما للفتى في العيش من نكد بد
- أقصى منى المرء في أيام صبوته
- اغنمي الشكر وفيرا
- إيه فما تحت السماء جديد
- سامرت ما كذبتك نفسك منية
- وليل تكاد الكف تلمس جلده
- روحي فدى ظبيات الشام والشام
- سمح القريض إليك بعد شماس
- من عهد إيزيس وإيزيريسا
- دعاني أجرع الغما
- لا الأرحبي ولا سليل العيد
- شاغل الناس في ممز الليالي
المراجع
- ↑ معجم الشعراء العرب