أقول لركب أدلجوا بسحيرة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أقول لركب أدلجوا بسحيرة لـ سليمان بن عبد الله الموحد

اقتباس من قصيدة أقول لركب أدلجوا بسحيرة لـ سليمان بن عبد الله الموحد

أَقول لركب أدلجوا بسحيرة

قِفوا ساعة حَتّى أَزور رِكابها

وَأَملأ عَيني مِن مَحاسن وَجهِها

وَأَشكو إِلَيها أَن أَطالَت عِتابها

فَإِن هِيَ جادَت بِالوِصال وَأَنعَمَت

وَإِلا فَحَسبي أَن رَأَيت قِبابها

وَقَفت بِها أَشكو وَأَسكب عبرة

عَلى غَير بَين ما عَلمت اِنسِكابها

فأَومت برخص مِن بَنان مخضب

وَحَطت عَن البَدر المُنير نِقابها

وَقالَت أَيَبكي البين مَن قَد أَراده

وَيَشكو النوى من قَد أَطارَ غرابها

وَلَكن خُذها لا سَلام مودع

وَلَكِنها نار نريد التهابها

فَلا عَجب أَن قَد سكرت وَإِنَّما

هِيَ الخَمر أرشفت الغَداة حبابها

وَلَما تَناءَت دارَها وَتَباعَدَت

وَعاقَت عَلى بُعد المَزار خِطابها

كَتبت إِلَيها أَشتَكي أَلَم الهَوى

لَعَلي أرى يَوماً إِلي كِتابها

وَكُنت أرى أَن الجَواب تعلل

فَقَد زادَ ما بي إِذ رَأَيت جَوابَها

شرح ومعاني كلمات قصيدة أقول لركب أدلجوا بسحيرة

قصيدة أقول لركب أدلجوا بسحيرة لـ سليمان بن عبد الله الموحد وعدد أبياتها أحد عشر.

عن سليمان بن عبد الله الموحد

سليمان بن عبد الله الموحد

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي