ألا ساعدوني في البكاء فأدمعي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألا ساعدوني في البكاء فأدمعي لـ ابن الحاج البلفيقي

اقتباس من قصيدة ألا ساعدوني في البكاء فأدمعي لـ ابن الحاج البلفيقي

ألا ساعدوني في البكاء فأدمعي

غزارٌ ولكن ما قضت حق أشجاني

فيا كمدي رُدَّ الدموعَ لباطني

لتسقيَ أو جالي فتثمر أشجاني

أُبكّي شباباً قد مضى صفوُ مائه

وأقبلَ شيبٌ ابيضٌ مثلُ أكفاني

أُسوِّدهُ جماء يحكي سوادهُ

غُراباً لبينِ أو حداةً على غانِ

فأصبغُها حُمراً فيهتف حالُها

ألم تدرِ أن الموتَ أحمرُها قاني

فيرتاحُ قلبي ثمَّ تشتدُّ زفرتي

وترتج أعضائي وتنهلُّ أجفاني

مضى كلُّ أقراني وأهلي وأسرتي

وما قد لقوا يا حسرتي سوف يلقاني

بكيت لبلوى كلُّكم مبتلىً بها

ففي الحقِّ أن تبكوا على ما قدَ ابكاني

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألا ساعدوني في البكاء فأدمعي

قصيدة ألا ساعدوني في البكاء فأدمعي لـ ابن الحاج البلفيقي وعدد أبياتها ثمانية.

عن ابن الحاج البلفيقي

محمد بن محمد بن إبراهيم بن الحاج السلمي البلفيقي، أبو البركات، من ذرية عباس بن مرداس السلمي. قاض، مؤرخ، من أعلام الأندلس في الحديث والأدب. من أهل بلفيق (من أعمال المرية) تعلّم بها وفي بجاية ومراكش، واستقر بسبتة، ثمّ ولي القضاء بمالقة (سنة 735هـ) فالقضاء والخطابة بالمريّة، ففي غرناطة، فالمرية ثانية، واستعمل في السفارة بين الملوك. له: (أسماء الكتب والتعريف بمؤلفيها) على حروف المعجم، و (الإفصاح فيمن عرف بالأندلس بالصلاح) ، و (مشتبهات مصطلحات العلوم) ، و (المؤتمن في أنباء من لقيته من أبناء الزمن) سير وتراجم، و (العذب الأجاج) ديوان شعره، (قد يكبو الجواد، في غلطة أربعين من النقاد) ، و (تاريخ المرية) ، و (العلن في أنباء أبناء الزمن) ، و (سلوة الخاطر) ، و (شعر من لا شعر له) أي من لم يشتهر بالشعر، وغير ذلك.[١]

تعريف ابن الحاج البلفيقي في ويكيبيديا

أبو البركات محمد بن محمد بن إبراهيم السُّلمي البلِّفيقي يعرف عمومًا بـابن الحاجَ البِلِّفِيقي (1281 - مارس 1372) (680 - رمضان 773) قاضي وصوفي وشاعر أندلسي. ينسب إلى بلفيق من أعمال المرية، ولد ونشأ بها. درس فيها وفي إشبيلية. ثم تعلم في بجاية ومراكش، واستقر بسبتة. ولي القضاء مالقة 1335 فالقضاء والخطابة بألمرية، ففي غرناطة، فألمرية ثانية، وعمل في السفارة بين الدولة المرينية ومملكة غرناطة. توفي في المرية عن 91 عامًا. له عدة مؤلفات في الأدب، وأشعار.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي