محمد بن محمد بن إبراهيم بن الحاج السلمي البلفيقي، أبو البركات، من ذرية عباس بن مرداس السلمي. قاض، مؤرخ، من أعلام الأندلس في الحديث والأدب. من أهل بلفيق (من أعمال المرية) تعلّم بها وفي بجاية ومراكش، واستقر بسبتة، ثمّ ولي القضاء بمالقة (سنة 735هـ) فالقضاء والخطابة بالمريّة، ففي غرناطة، فالمرية ثانية، واستعمل في السفارة بين الملوك. له: (أسماء الكتب والتعريف بمؤلفيها) على حروف المعجم، و (الإفصاح فيمن عرف بالأندلس بالصلاح) ، و (مشتبهات مصطلحات العلوم) ، و (المؤتمن في أنباء من لقيته من أبناء الزمن) سير وتراجم، و (العذب الأجاج) ديوان شعره، (قد يكبو الجواد، في غلطة أربعين من النقاد) ، و (تاريخ المرية) ، و (العلن في أنباء أبناء الزمن) ، و (سلوة الخاطر) ، و (شعر من لا شعر له) أي من لم يشتهر بالشعر، وغير ذلك.[١]
تعريف ابن الحاج البلفيقي في ويكيبيديا
أبو البركات محمد بن محمد بن إبراهيم السُّلمي البلِّفيقي يعرف عمومًا بـابن الحاجَ البِلِّفِيقي (1281 - مارس 1372) (680 - رمضان 773) قاضي وصوفي وشاعر أندلسي. ينسب إلى بلفيق من أعمال المرية، ولد ونشأ بها. درس فيها وفي إشبيلية. ثم تعلم في بجاية ومراكش، واستقر بسبتة. ولي القضاء مالقة 1335 فالقضاء والخطابة بألمرية، ففي غرناطة، فألمرية ثانية، وعمل في السفارة بين الدولة المرينية ومملكة غرناطة. توفي في المرية عن 91 عامًا. له عدة مؤلفات في الأدب، وأشعار.[٢]
قصائد ابن الحاج البلفيقي
- إذا أظمأتك أكف اللئام
- لله من عنب تلو
- رأسي به هوس جديد لا الذي
- قالوا تغربت عن أهل وعن وطن
- زعم الذين عقولهم مقدارها
- أبحث فيما أنا حصلته
- ما رأيت الهموم تدخل إلا
- إن كنت أبصرتك لا أبصرت
- ألا ساعدوني في البكاء فأدمعي
- لا بارك الله في الزهاد إنهم
- قد هجوت النساء دهرا فلم أب
- ألا خل دمع العين يهمي فمقلتي
- زعموا أن في الجبال رجالا
- ما رأيت النساء يصلحن إلا
- لا تبذلن نصيحة إلا لمن
- تطالبني نفسي بما ليس لي به
- أحاديث سقمي في هواك صحيحة
- يا شاهد التجريح عندي والأذى
- ماذا تقول فدتك النفس في حالي
- يا من إذا تنافرت المعاني
- كشفت على ساق لها فرأيته
- يفنى الهوى وغرام عزه باق
- وإني لخير من زماني وأهله
- رحلت وقطمير كلبي رفيقي
- حزنت عليك العين يامغنى الهوى
- إذا ما كتمت السر عمن أوده
- وقف بي على ربع الحبيب فإنني
- مجموعة تحوي وإن
- ومصفرة الخدين مطوية الحشا
- تأسف لكن حين عز التأسف
- ألا ليت شعري هل لما أنا أرتجي
- يا من إذا رمت توديعه
- قد شبع الكلب كما ينبغي
- ألا فدعوا ما قال عنكم فإنه
- وعشية حكمت على من تاب من
- في احتفار الأساس والآبار
- غرناطة ما مثلها حضره
- فبحار أحوال النبي زواخر
- الله أكبر لاحت الأنوار
- جزى الله بالخير أعداءنا
- قد كنت مغرورا بوعظي وما
- حاشى عهودك أن تنسى وإن بعدت
- ما كل من شد على رأسه
- كففت عن قومي الأذى إذ همو
- لقد ذم بعض الخمر قوم لأنها
- مرجى يرجي فضل أنعمك التي
- رعى الله إخوان الخيانة إنهم
- رعى الله من غرناطة متبوءا
- خذها على رغم الفقيه سلافة
- يأبى شجون حديثي الإفصاح
- قالوا أبو البركات ضمت باؤه
- خلسنا ليلة من كف دهر
- إن تقديم ابن برطال دعا
- أراني يحيى صنعة في قفائه
- ألا كرم الله الرقيب فإنه
- أبياض شيب واحمرار ثياب
- من منصفي جارتي جارت على
- قد كنت أحسب قدوة في سادة
المراجع
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ ابن الحاج البلفيقي - ويكيبيديا