ألا عجب الفتيان من أم مالك

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألا عجب الفتيان من أم مالك لـ تأبط شرا

اقتباس من قصيدة ألا عجب الفتيان من أم مالك لـ تأبط شرا

أَلا عَجِبَ الفِتيانُ مِن أُمِّ مالِكٍ

تَقولُ لَقَد أَصبَحتَ أَشعَثَ أَغبَرا

قَليلَ الإِتاءِ وَالحَلوبَةِ بَعدَما

رَأَيتُكَ بَرّاقَ المَفارِقِ أَيسَرا

فَقُلتُ لَها يَومانِ يَومُ إِقامَةٍ

أَهُزُّ بِهِ غُصناً مِنَ البانِ أَخضَرا

وَيَومٌ أَهُزُّ السَيفَ في جيدِ أَغيَدٍ

لَهُ نِسوَةٌ لَم تَلقَ مِنّي أَنكَرا

يَنُحنَ عَلَيهِ وَهوَ يَنزِعُ نَفسَهُ

لَقَد كُنتَ أَبّاءَ الظُلامَةِ قَسوَرا

وَقَد صِحتُ فيآثارِ حَومٍ كَأَنَّها

عَذارى عُقَيلٍ أَو بَكارَةُ حِميَرا

أَبَعدَ النُفاثيِّنَ أَزجُرُ طائِراً

وَآسى عَلى شَيءٍ إِذا هُوَ أَدبَرا

أُنَهنِهُ رِجلي عَنهُمُ وَإِخالُهُم

مِنَ الذُلِّ يَعراً بِالتَلاعَةِ أَعفَرا

فَلَو نالَتِ الكَفّانِ أَصحابَ نَوفَلٍ

بِمَهمَهَةٍ مِن بَينِ ظَرَّ فَعَرعَرا

وَلَمّا أَبى اللَيثِيُّ إِلّا اِنتِهاكَنا

صَبَرتُ وَكانَ العِرضُ عِرضِيَ أَوفَرا

فَقُلتُ لَهُ حَقَّ الثَناءُ فَإِنَّني

سَأَذهَبُ حَتّى لَم أَجِد مُتَأَخَّرا

وَلَمّا رَأَيتُ الجَهلَ زادَ لَجاجَةً

يَقولُ فَلا يَألوكَ أَن تَتَشَوَّرا

دَنَوتُ لَهُ حَتّى كَأَنَّ قَميصَهُ

تَشَرَّبَ مِن نَضحِ الأَخادِعِ عُصفُرا

فَمَن مُبلِغٌ لَيثَ بنَ بَكرٍ بِأَنَّنا

تَرَكنا أَخاهُم يَومَ قَرنٍ مُعَفَّرا

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألا عجب الفتيان من أم مالك

قصيدة ألا عجب الفتيان من أم مالك لـ تأبط شرا وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن تأبط شرا

ثابت بن جابر بن سفيان، أبو زهير، الفهمي. من مضر، شاعر عدّاء، من فتاك العرب في الجاهلية، كان من أهل تهامة، شعره فحل، قتل في بلاد هذيل وألقي في غار يقال له رخمان فوجدت جثته فيه بعد مقتله.[١]

تعريف تأبط شرا في ويكيبيديا

تأبط شرًّا واسمه ثابت بن جابر، من قبيلة فهم (توفي نحو 607 م), أحد شعراء الجاهلية الصعاليك وعدائيهم من أهل تهامة والحجاز، وكانت معظم إغاراته على بني صاهلة من قبيلة هذيل وبني نفاثة من قبيلة كنانة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. تَأبَط شَراً - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي