ثابت بن جابر بن سفيان، أبو زهير، الفهمي. من مضر، شاعر عدّاء، من فتاك العرب في الجاهلية، كان من أهل تهامة، شعره فحل، قتل في بلاد هذيل وألقي في غار يقال له رخمان فوجدت جثته فيه بعد مقتله.[١]

تعريف تأبط شرا في ويكيبيديا
تأبط شرًّا واسمه ثابت بن جابر، من قبيلة فهم (توفي نحو 607 م), أحد شعراء الجاهلية الصعاليك وعدائيهم من أهل تهامة والحجاز، وكانت معظم إغاراته على بني صاهلة من قبيلة هذيل وبني نفاثة من قبيلة كنانة.[٢]
قصائد تأبط شرا
- ونار قد حضأت بعيد هدء
- قريبة قد نأت غير السؤال
- إنا بالشعب الذي دون سلع
- السالك الثغرة اليقظان كالءها
- هل أنت باعث دينار لحاجتنا
- شربت بجمه وصدرت عنه
- فلا تقبروني إن قبري محرم
- على قرماء عالية شواه
- أتنظران قليلا ريث غفلتهم
- شنئت العقر عقر بني شليل
- وكادت وبيت الله أطناب ثابت
- لما رأيت بني نفاثة أقبلوا
- إذا لاقيت يوم الصدق فاربع
- إذا وجر عظيم فيه شيخ
- قد ضقت من حبها مالا يضيقني
- أمسى يكلفني ليلى ولات متى
- قد أطعن الطعنة النجلاء عن عرض
- ألا تلكما عرسي منيعة ضمنت
- هلا سألت عميرا عن مصاولت
- قفا بديار الحي بين المثلم
- جزى الله فتيانا على العوص أمطرت
- يقول لي الخلي وبات جلسا
- مالك من أير سليب الخلة
- ألا أبلغ بني فهم بن عمرو
- ولقد علمت لتعدون
- يانار شبت فارتفقت لضوإها
- أساف وأفنى ماله ابن عميثل
- تأبط شرا ثم راح أو اغتدى
- ترجي نساء الأزد طلعة ثابت
- أقسمت لا أنسى وإن طال عيشنا
- تقول سليمى لجاراتها
- أضافت إليه طرقة الليل مافتا
- وليل بهيم كلما قلت غورت
- وبالشعب إذ سدت بجيلة فجه
- إني لمهد من ثناء فقاصد
- بحليلة البجلي بت من ليلها
- يا عيد ما لك من شوق وإيراق
- أبعد قتيل العوص آسى على فتا
- ما إن أراك وأنت إلا شاحب
- وقالوا لها لا تنكحيه فإنه
- إنك لا بزا منعت ولا يدا
- قعقعت حضني حاجز وصحابه
- أصم قطاري يكون خروجه
- ألا عجب الفتيان من أم مالك
- ألم تشل اليوم الحمول البواكر
- وشعب كشل الثوب شكس طريقه
- على الشنفرى ساري الغمام فرائح
- أنا الذي نكح الغيلاء في بلد
- عفا من سليمى ذو عنان فمنشد
- فهم وعدوان قوم إن لقيتهم
- تجلد ولا تجزع وكن ذا حفيظة
- سلكو الطريق وريقهم بحلوقهم
- وحرمت السباء وإن أحلت
- فقد أطلقت كلب إليكم عهودها
- ألا هل أتى الحسناء أن حليلها
- أغرك مني يا ابن فعلة علتي
المراجع
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ تَأبَط شَراً - ويكيبيديا