ألا قد رابني ويريب غيري

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألا قد رابني ويريب غيري لـ محمد بن بشير الخارجي

اقتباس من قصيدة ألا قد رابني ويريب غيري لـ محمد بن بشير الخارجي

أَلا قَد رابَني وَيَريبُ غَيري

عَشِيَّةَ حُكمِها حَيفٌ مُريبُ

وَأَصبَحَتِ المَوَدَّةُ عِندَ لَيلى

مَنازِلَ لَيسَ لي فيها نَسيبُ

ذَهَبتُ وَقَد بَدا لي ذاكَ مِنها

لَأَهجوها فَيَغلِبُني النَسيبُ

وَأَنسى غَيظَ نَفسي إِنَّ قَلبي

لِمَن وادَدتُ فائَتُهُ قَريبُ

فَلا قَلبٌ يُبَصَّرُ كُلَّ ذَنبٍ

وَلا راضٍ بَغيرِ رِضاً غَضوبُ

فَدَعها لَستَ هاجِيَها وَراجِع

حَديثَكَ إِنَّ شَأنَكُما عَجيبُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألا قد رابني ويريب غيري

قصيدة ألا قد رابني ويريب غيري لـ محمد بن بشير الخارجي وعدد أبياتها ستة.

عن محمد بن بشير الخارجي

محمد بن بشير بن عبد الله بن عقيل بن أسعد بن حبيب بن سنان. والخارجي نسبة إلى خارجة عدوان، وعدوان لقب لعمرو بن قيس. شاعر أموي عاش في المدينة المنورة في مكان يسمى الروحاء. في شعره متانه وفصاحة، وكان منقطعاً إلى أبي عبيدة بن زمعة القرشي ولم يتصل الشاعر بالخلفاء وإنما اكتفى ببعض المتنفذين الذين كانوا يكفونه مؤونته ولم يمدح في شعره إلا زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب ورثى سليمان بن الحصين وكان خليله وقد جزع عليه عند موته جزعاً شديداً.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي