محمد بن بشير بن عبد الله بن عقيل بن أسعد بن حبيب بن سنان. والخارجي نسبة إلى خارجة عدوان، وعدوان لقب لعمرو بن قيس. شاعر أموي عاش في المدينة المنورة في مكان يسمى الروحاء. في شعره متانه وفصاحة، وكان منقطعاً إلى أبي عبيدة بن زمعة القرشي ولم يتصل الشاعر بالخلفاء وإنما اكتفى ببعض المتنفذين الذين كانوا يكفونه مؤونته ولم يمدح في شعره إلا زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب ورثى سليمان بن الحصين وكان خليله وقد جزع عليه عند موته جزعاً شديداً.[١]
قصائد محمد بن بشير الخارجي
- بكت أن رأت أطلال هند تبدلت
- أعيني جودا بالدموع وأسعدا
- باتت لعينك عبرة وسجوم
- نعم الفتى فجعت به إخوانه
- تثاقلت أن كنت ابن عم نكحته
- وقصيرة الأيام ود جليسها
- ألا أيها الباكي أخاه وإنما
- سقى الله أطلالا بأكثبة الحمى
- وإني قد نصحت فلم تصدق
- ألم تروا أن فتى سيدا
- وأيدي الهدايا ما رأيت معاتبا
- ظللت لدى أبياتها وكأنني
- يا أيها المتمني أن تكون فتى
- يسعى لك المولى ذليلا مدقعا
- حرق يا صفاة في ذراك
- خليلي دلاني عباثر إنها
- إني لأعجب مني كيف آفكهم
- كفاني الذي ضيعت مني وإنما
- أعيني لا تستعجلا الدمع وانظرا
- يا ابن الهاشمين طرا حزت مجدهما
- أقول له والدمع مني كأنه
- يا أحسن الناس لولا أن نائلها
- أما لك أن تزور وأنت خلو
- كأني موف للهلاك عشية
- إذا افتقر المولى سعى لك جاهدا
- ألا أبلغا أهل المخاضة أنني
- إذا نزل ابن المصطفى بطن تلعة
- أستغفر الله ربي من مخدرة
- لو بينت لك قبل يوم فراقها
- شهدت غداة خصم بني سليم
- أرق الحزين وعاده سهده
- سبحان ربك تب مما أتيت به
- أراني إذا غالبت بالصبر حبها
- لئن عانس قد شاب بين قرنها
- لئن أقمت بحيث الفيض في رجب
- ألا قد رابني ويريب غيري
- طلبت فلم أدرك بوجهي وليتني
- لعلك والموعود حق وفاؤه
المراجع
- ↑ معجم الشعراء العرب