ألا ليت شعري هل ترى عيني النقا
أبيات قصيدة ألا ليت شعري هل ترى عيني النقا لـ سليمان بن عبد الله الموحد

أَلا لَيت شعري هَل تَرى عَيني النقا
بِعَين وَسيم وَالنخيل مكمم
وَهَل تَرين عَيني الرياض وَحُسنه
وَهَل أَسمعن فيهِ الطيور ترنم
وَهَل أَجلسن تَحتَ الأَراكة ساعة
بِحَيث يَفيء الظِّل وَالنهر مفعم
وَهَل تَرجعن أَيامه اللات قَد خَلَت
وَهَل أَنعمن فيهِ كَما كُنت أَنعم
أَحن إِلَيهِ صَبوة وَتشوقي
مؤالفه وَالقَلب بِالإِلف مغرم
فَلم تَرَ عَيني مَنظَراً مثل حُسنه
وَلَم تَر إِلفاً كَالَّذي كُنتُ أَعلم
فَرَوى ثَراه ديمة مُستهلة
وَجادَ عَلى مَغناه رَعد مزمزم
رَعى اللَه عَهداً للصبا في ظِلاله
إِذ الدهر مغض وَالعَواذِل نوم
وَرَعياً لأَيام تَولت حَميدة
مَتى ذَكَرتها النفس فَالعَين تسجم
وَلا زالَ مَعمور المَعاهد آهلا
بمثل الألى بانوا كَما كُنت أَعلَم
معاهد كانَت لي أَشت قَطينها
صُروف زَمان بِالتشتت يَعلم
إِلى اللَه أَشكو شَوقه فَلَعَله
يَمن بِمرآه وَشيكاً وَينعم
وَإِذ رمقي في عُنفُوان شَبابه
وَعُمري للذات عمر مقسم
فَلَم يَبقَ مِن تلكَ اللذاذة في الحشى
مَع الدهر إِلا الوَجد وَالوَجد يَسقم
شرح ومعاني كلمات قصيدة ألا ليت شعري هل ترى عيني النقا
قصيدة ألا ليت شعري هل ترى عيني النقا لـ سليمان بن عبد الله الموحد وعدد أبياتها أربعة عشر.