ألا ليت شعري هل لما أنا أرتجي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألا ليت شعري هل لما أنا أرتجي لـ ابن الحاج البلفيقي

اقتباس من قصيدة ألا ليت شعري هل لما أنا أرتجي لـ ابن الحاج البلفيقي

ألا ليتَ شِعري هل لِما أَنا أَرتَجي

مِن اللَه في يومِ الجزاءِ بلاغُ

وكيف لمثلي أن ينال وسيلةً

لها عن سبيلِ الصالحينَ مراغُ

وكم رُمتُ دهري فتحَ باب عبادةٍ

يكون بها في الفائزين مَساغُ

فكِدت ولم أفعل وكيف وليس لي

مُعينان حقاً صحةٌ وفراغُ

لأَصبحت من قومٍ دعاهم إلى الرضى

مُنادي الهُدى فاستنهضوهُ فراغوا

أباغ يرى أُخراه مَن يزدهيه من

زخاريف دنياه الدنيه يساغُ

ويضرِب صفحاً عن حقيقة ما طوت

فيلهيه زورٌ قد أتاه مُصاغُ

إِذا ما بدا للُرشد نهجُ بيانِه

يُراع به عن وَحشَةٍ فيُراغُ

فيا ربِّ بردَ العفوِ هب لي إذا غلا

من الحَر في يوم الحسابِ دِماغُ

فمِن حُرَقٍ لِلنَّفس فيه لواعجٌ

ومن عَرَقٍ للجلد في دِباغُ

ومن وجلٍ للقلبِ فيه أراقم

ومن خجلٍ للوجهِ فيه صِباغُ

وعظتُكِ لو أنِّي أُثبتُ وفي الذي

وعُظتِ به لو ترعوينَ بَلاغُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألا ليت شعري هل لما أنا أرتجي

قصيدة ألا ليت شعري هل لما أنا أرتجي لـ ابن الحاج البلفيقي وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن ابن الحاج البلفيقي

محمد بن محمد بن إبراهيم بن الحاج السلمي البلفيقي، أبو البركات، من ذرية عباس بن مرداس السلمي. قاض، مؤرخ، من أعلام الأندلس في الحديث والأدب. من أهل بلفيق (من أعمال المرية) تعلّم بها وفي بجاية ومراكش، واستقر بسبتة، ثمّ ولي القضاء بمالقة (سنة 735هـ) فالقضاء والخطابة بالمريّة، ففي غرناطة، فالمرية ثانية، واستعمل في السفارة بين الملوك. له: (أسماء الكتب والتعريف بمؤلفيها) على حروف المعجم، و (الإفصاح فيمن عرف بالأندلس بالصلاح) ، و (مشتبهات مصطلحات العلوم) ، و (المؤتمن في أنباء من لقيته من أبناء الزمن) سير وتراجم، و (العذب الأجاج) ديوان شعره، (قد يكبو الجواد، في غلطة أربعين من النقاد) ، و (تاريخ المرية) ، و (العلن في أنباء أبناء الزمن) ، و (سلوة الخاطر) ، و (شعر من لا شعر له) أي من لم يشتهر بالشعر، وغير ذلك.[١]

تعريف ابن الحاج البلفيقي في ويكيبيديا

أبو البركات محمد بن محمد بن إبراهيم السُّلمي البلِّفيقي يعرف عمومًا بـابن الحاجَ البِلِّفِيقي (1281 - مارس 1372) (680 - رمضان 773) قاضي وصوفي وشاعر أندلسي. ينسب إلى بلفيق من أعمال المرية، ولد ونشأ بها. درس فيها وفي إشبيلية. ثم تعلم في بجاية ومراكش، واستقر بسبتة. ولي القضاء مالقة 1335 فالقضاء والخطابة بألمرية، ففي غرناطة، فألمرية ثانية، وعمل في السفارة بين الدولة المرينية ومملكة غرناطة. توفي في المرية عن 91 عامًا. له عدة مؤلفات في الأدب، وأشعار.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي