ألا يا لقوم والسفاهة كأسمها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألا يا لقوم والسفاهة كأسمها لـ المزرد الغطفاني

اقتباس من قصيدة ألا يا لقوم والسفاهة كأسمها لـ المزرد الغطفاني

ألا يا لقوم والسفاهة كأسمها

أعائدتي من حلب سلمى عوائدي

سويقة بلبال إلى فلجاتها

فذي الرمث أبكتني لسلمى معاهدي

وقامت إلى جنب الحجاب وما بها

من الوجد لولا أعين الناس عامدي

معاهد ترعى بينها كل رعلة

غرابيب كالهند الحوافي الحوافد

تراعى بذي الغلان صعلا كأنه

بذي الطلح جاني علف غير عاضد

وقالت ألا تثوي فتقضي لبانة

أبا حسن فينا وتقضي مواعدي

أتاني واهلي في جهينة دارهم

بنصع فر ضوى من ورائد المرابد

تأوه شيخ قاعد وعجوزه

حربين بالصفعاء ذات الأوساد

وعلا عاما حين باعا بأعنز

وكلبين لعبانية كالجلاميد

هجانا وحمراً معطراتٍ كأنا

حصى مغرة ألوانها كالمحاسد

تدقق أوراك لهن عرضنه

على ماء يمؤد عصا كل ذائد

أزرع بن ثوب إن جارات بيتكم

هزلن وألهاك ارتغاء الرغائد

وأصبح جارات ابن ثوب بواشما

من الشر يشويهنّ شيّ القوائد

تركت ابن ثوب وهو لاستر دونه

ولو شئت غنتني يثوب ولائدي

صقعت ابن ثوب صقعة لاحجى لها

يولول منها كل آس وعائد

فردوا لقاح الثعلبي أداؤها

أعف وأتقى من أذى غير واحد

فإن لم تردوها فإن سماعها

لكم أبدا من باقيات القلائد

وما خالد منا وإن حل فيكم

أبانين بالنائي ولا المتباعد

تسفهته عن ماله إذ رأيته

غلاما كغصن البائنة المتغايد

نحن لقاح التعلبي صبابة

لأوطانها من غيقة فالفدافد

وعاعى ابن ثوب في الرعاء بصبة

حيال وأخرى لم تر الفحل والد

فنعمت لقاح المحل يهدي زفيرها

سرى الضيف أو نعمت مطايا المجاهد

أولئك أو تلك المناصي رباعها

مع الربد أولاد الهجان الأوابد

فيا آل ثوب إنما ذود خالد

كنار اللظى الأخير في ذود خالد

بهن دروء من نحاز وغدة

لها ذربات كالثدي النواهد

جرين فما يهنأن إلا بغلقة

عطين وأبوال النساء القواعد

فلم أر رزءاً مثله إذ أتاكم

ولا مثل ما يهدى هدية شاكد

فيالهفى أن لا تكون تعلقت

بأسباب حبل لابن دارة ماجد

فيرجعها قوم كأن أباهم

بشة ضرغام طوال السواعد

ولو جارها اللجلاج أو لو أجارها

بنو باعث لم تنز في حبل صائد

ولو كنّ جاراتٍ لآل مسافعٍ

لأدين هونا معنقات الموارد

ولو في بني الثرماء حلت تحدبوا

عليها بأرماح طوال الحدائد

مصاليت كالأسياف ثم مصيرهم

أتى خفرات كالقنا المترائد

ولكنها في مرقب متنآذر

كأنّ بها منه خروط الجداجد

فقلت ولم أملك رزام بن مازن

إلى أبة فيها حياء الخرائد

فباست امرء كانت أمانيّ نفسه

هجائي ولم يجمع أداة المناجد

وشالت زمجي خيفق مشجت به

خذاقا وقد دلهنه بالنواهد

فأية بكندير حمار ابن واقع

رآك باير فآشتأى من عتائد

أطاع له لس الغمير بتلعة

حمارا يراعي أمه غير سافد

ولكنه من أمكم وأبيكم

كجار زميت أو كعائذ زائد

فقالوا له آقعد راشدا قال ان تكن

لقاحي لم ترجع فلست براشد

أتذهب من آل الوحيد ولم تطف

بكل مكان أربع كالخرائد

وعهدي بكم تستنقعون مشافرا

من المحض بالأضياف فوق المناضد

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألا يا لقوم والسفاهة كأسمها

قصيدة ألا يا لقوم والسفاهة كأسمها لـ المزرد الغطفاني وعدد أبياتها ثلاثة و أربعون.

عن المزرد الغطفاني

مزرد بن ضرار بن حرملة بن سنان المازني الذبياني الفطفاني. فارس شاعر جاهلي، أدرك الإسلام في كبره وأسلم ويقال: اسمه يزيد غلب عليه لقبه مزرد، وهو الأخ الأكبر للشماخ (معقل بن ضرار المتوفى سنة 22 هـ 642 م. خبيث اللسان، حلف لا ينزل به ضيف إلا هجاه، ولا يتنكب بيته إلا هجاه، وهو القائل في وصف آشعاره في الهجاء من أبيات: ومن نرمه منها ببيت يلح به كشامة وجه ليس للشام غاسل[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي