مزرد بن ضرار بن حرملة بن سنان المازني الذبياني الفطفاني. فارس شاعر جاهلي، أدرك الإسلام في كبره وأسلم ويقال: اسمه يزيد غلب عليه لقبه مزرد، وهو الأخ الأكبر للشماخ (معقل بن ضرار المتوفى سنة 22 هـ 642 م. خبيث اللسان، حلف لا ينزل به ضيف إلا هجاه، ولا يتنكب بيته إلا هجاه، وهو القائل في وصف آشعاره في الهجاء من أبيات: ومن نرمه منها ببيت يلح به كشامة وجه ليس للشام غاسل[١]
قصائد المزرد الغطفاني
- تطاللت فاستشرفته فرأيته
- تشوف تراقيه النعاج كأنه
- فأصبح كالدهقان لما بدا له
- تدب مع الزكبان لا يسبقونها
- أنهنه من ريعانها بعدما أتت
- وباستك إذ خلفتني خلف شاعر
- إذا مس خرشاء الثمالة أنه
- إذا حن بالدهنا فصيل هوى له
- ولما غدت أمي تمير بناتها
- إذا لام على المرد
- حملت عليه الهم والليل جانح
- ظلنا نصادي أمنا عن حميتها
- ولم أر سلمى بعد يوم تحملت
- ألا يا لقوم والسفاهة كأسمها
- وإن كناز اللحم من بكراتكم
- نشأت غلاما أتقي الذم بالقرى
- ميع بين ثعلبة بن سعد
- وقلت لنسوان تعرضن دونها
- وعاذلة عصيت فلم أطعها
- لقد حملوها بعد ما طال رحلهم
- زياد بن عوف من خصلة سبني
- وما اختصني من بين ظهري محارب
- نغت فلما لم تجد آل معبد
- أرى ناقتي قد غمها الرجن واجتوت
- إذا ضعفت عن بغض بعض صديقها
- قد حملوها أقل الله خيرهم
- بكفي ألقيت العصا واشتريتكم
- تعلم رسول الله لم أر مثلهم
- عفا الجزوع من سلمى كأن ديارها
- إلا إن سلمى عادها ما يعودها
- أتيت بني عمي فضنوا بما لهم
- عوى جرس والليل مستحلس الندى
- صحا القلب عن سلمى ومل العواذل
- فأصبحت منها والهوى ذو علاقة
المراجع
- ↑ معجم الشعراء العرب