ألا يغرنك ذو سجدة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألا يغرنك ذو سجدة لـ حمزة بن بيض

اقتباس من قصيدة ألا يغرنك ذو سجدة لـ حمزة بن بيض

ألا يغرنكَ ذو سجدةٍ

يظلُّ بها دائماً يَخدعُ

كأنَّ بجبهتهِ جُلبَةً

يُسبِّحُ طوراً ويسترجعُ

وما للتقى لزمَت وجهَهُ

ولكن ليغترّ مُستَودعُ

فلا تنفُرَنَّ من أهلِ النبيذ

وإن قيلَ يَشرَُ لا يُقلعُ

فعندكَ علمُ بما قد خبر

تُ إن كان علمٌ ببها ينفَعُ

ثلاثونَ ألفاً حواها السُّجُودُ

فليسَت إلى أهلها تَرجعُ

بَنَى الدارَ من غيرَ ما مالِهِ

فأصبحَ في دارِه يَرتَعُ

مهائِرُ من مالِهِم قد حُرِمنَ

ظُلما فهم سُغٌُ جُوَّعُ

وأدى أبو الكاسِ ما عندَهُ

وما كُنتُ في رَدّهَا أطمَعُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألا يغرنك ذو سجدة

قصيدة ألا يغرنك ذو سجدة لـ حمزة بن بيض وعدد أبياتها تسعة.

عن حمزة بن بيض

حمزة بن بيض بن نمر بن عبد الله بن شمر الحنفي، من بني بكر بن وائل. شاعر مجيد سائر القول، كثير المجون، من أهل الكوفة. كان منقطعاً إلى المهلب بن أبي صفرة وولده، ثم إلى بلال بن أبي بردة؛ وحصلت له أموال كثيرة. وأخباره مع عبد الملك بن مروان وغيره كلها طرف.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي