حمزة بن بيض بن نمر بن عبد الله بن شمر الحنفي، من بني بكر بن وائل. شاعر مجيد سائر القول، كثير المجون، من أهل الكوفة. كان منقطعاً إلى المهلب بن أبي صفرة وولده، ثم إلى بلال بن أبي بردة؛ وحصلت له أموال كثيرة. وأخباره مع عبد الملك بن مروان وغيره كلها طرف.[١]
قصائد حمزة بن بيض
- شاحب ناحل الصدر يمان
- رأيتك في المنام شتت خزا
- ليت المشارق والمغارب أصبحت
- تقول لي والعيون هاجعة
- ألا تلمني يا ابن ما هان إنني
- وذي سنة لم يدر ما السير قبلها
- وابيض بهلول إذ جئت داره
- يا ابن الوليد المرتجى سيبه
- يشعث صبياننا إذا يتموا
- يا وليد الخنا تركت الطريقا
- حاز الخلافة والداك كلاهما
- وصلت سماء الضر بالضر بعدمكا
- مخلد إن الله ما شاء يصنع
- ألا يغرنك ذو سجدة
- غمضت في حاجة كانت تؤرقني
- كلت رحالي واعواني وأحراسي
- أتينا سليمان الأمير نزوره
- ولائمة لامتك يا فيض في الندى
- احسبيها ليلة أدلجتها
- ومتى يؤامر نفسه مستخليا
- لم تدر ما لا فلست قائلها
- إن المروءة والسماحة والندى
- أقفر بعد الأحبة البلد
- وعطلت الأسرة منك إلا
- لعن الإله قرية يممتها
- أقول لما رأيت محبسه
- أتيناك في حاجة فاقضها
المراجع
- ↑ معجم الشعراء العرب