ألسنا بفرع قد علمتم دعامة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ألسنا بفرع قد علمتم دعامة لـ شبيب بن البرصاء

اقتباس من قصيدة ألسنا بفرع قد علمتم دعامة لـ شبيب بن البرصاء

أَلَسنا بِفُرعٍ قَد عَلِمتُم دِعامَةً

وَرابِيَةً تَنشَقُّ عَنها سُيولُها

وَقَد عَلِمَت سَعدُ بنُ ذُبيانَ أَنَّنا

رَحاها الَّذي تَأوي إِلَيها وُجولُها

إِذا لَم تَسئَكُم في الأُمورِ وَلَم تَكُن

لِحَربٍ عَوانٍ لامِحٍ مَن يَثولُها

فَلَستُم بِأَهدى في البِلادِ مِنَ الَّتي

تَرَدَّدُ حَيرى حينَ غابَ دَليلُها

دَعَت جُلُّ يَربوعٍ عَقيلاً لِحادِثٍ

مِنَ الأَمرِ فَاِستَخفى وَأَعيا عَقيلُها

فَقُلتُ لَهُ هَلّا أَجَبتَ عَشيرَةً

لِطارِقِ لَيلٍ حينَ جاءَ رَسولُها

وَكائِنٌ لَنا مِن رَبوَةٍ لا تَنالُها

مَراقيكَ أَو جُرثومَةٌ لا تَطولُها

فَخَرَّتَ بِأَيّامٍ لِغَيرِكَ فَخرُها

وَغُرَّتُها مَعروفَةٌ وَحُجولُها

إِذا الناسُ هابوا سوءَةً عِمَدَت لَها

بَنو جابِرٍ شُبّانُها وَكُهولُها

فَهَلّا بَني سَعدٍ صَبَحتَ بِغارَةٍ

مُسَوَّمَةٍ قَد طارَ عَنها نَسيلُها

فَتُدرِكَ وِتراً عِندَ أَلأُمِ واتِرٍ

وَتُدرِكَ قَتلى لَم تُتَمَّ عُقولُها

شرح ومعاني كلمات قصيدة ألسنا بفرع قد علمتم دعامة

قصيدة ألسنا بفرع قد علمتم دعامة لـ شبيب بن البرصاء وعدد أبياتها أحد عشر.

عن شبيب بن البرصاء

شيب بن يزيد جمرة بن عوف بن أبي حارثة المري. شاعر إسلامي بدوي لم يحضر إلا وافداً أو منتجعاً، عنيف الهجاء، اشتهر بنسبته إلى أمه أمامة (أو قرصافة) بنت الحارث بن عوف المري المنعوتة بالبرصاء، لبياضها لا لبرص فيها. قيل: إن النبي صلى الله عليه وسلم همّ بأن يتزوجها، أدرك إمارة عثمان في المدينة، وعده الجمحي في الطبقة الثامنة من الإسلاميين، وقال صاحب الخزانة: كان شريفاً سيداً في قومه من شعراء الدولة الأموية.[١]

تعريف شبيب بن البرصاء في ويكيبيديا

شبيب بن البرصاء (توفي عام 100 هـ) شاعر إسلامي من شعراء الدولة الأموية، كان من أشراف قومه وسادتهم. اشتهر بنسبته إلى أمه أمامة (أو قرصافة) بنت الحارث بن عوف المري، كان بينه وبين ابن خالته عقيل بن علفة المري منافرة ومهاجاة. اشتهر بهجائه اللاذع.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي