شيب بن يزيد جمرة بن عوف بن أبي حارثة المري. شاعر إسلامي بدوي لم يحضر إلا وافداً أو منتجعاً، عنيف الهجاء، اشتهر بنسبته إلى أمه أمامة (أو قرصافة) بنت الحارث بن عوف المري المنعوتة بالبرصاء، لبياضها لا لبرص فيها. قيل: إن النبي صلى الله عليه وسلم همّ بأن يتزوجها، أدرك إمارة عثمان في المدينة، وعده الجمحي في الطبقة الثامنة من الإسلاميين، وقال صاحب الخزانة: كان شريفاً سيداً في قومه من شعراء الدولة الأموية.[١]
تعريف شبيب بن البرصاء في ويكيبيديا
شبيب بن البرصاء (توفي عام 100 هـ) شاعر إسلامي من شعراء الدولة الأموية، كان من أشراف قومه وسادتهم. اشتهر بنسبته إلى أمه أمامة (أو قرصافة) بنت الحارث بن عوف المري، كان بينه وبين ابن خالته عقيل بن علفة المري منافرة ومهاجاة. اشتهر بهجائه اللاذع.[٢]
قصائد شبيب بن البرصاء
- وإني أكمن السر عندي وإن أتى
- نفلق هام من لم تنله رماحنا
- أفي حدثان الدهر أم في قديمه
- دعاني حصن للفرار فساءني
- وهم تأخذ النحواء منه
- ألا أبلغ أبا الجرباء عني
- ألسنا بفرع قد علمتم دعامة
- ولقد وقفت النفس عن حاجاتها
- وإني لسهل الوجه يعرف مجلسي
- وأخلاف مكلثمة وتجر
- كأنها بدن واستيفار
- سجنت لساني يا ابن حيان بعدما
- لعمري لئن كانت سهية أوضعت
- لكن سهية تدري أنني رجل
- أمرت بني البرصاء يوم حزابة
- لعمري لقد أشرفت يوم عنيزة
- قلت لغلاق بعرنان ما ترى
- هل عند سعدى ابنة العمري من زاد
- يدل علينا الجار آخر قبله
- تخرم الدهر إخواني وغادرني
- ألم تر أن الحي فرق بينهم
- ماذا تلمس سلمى في معرسنا
- أنا ابن برصاء بها أجيب
- قامت وأعلى خلقها في ثيابها
- وللحق من مالي إذا هو ضافني
- دعيني أماجد في الحياة فإنني
- وكانت كبرق شامت العين ضوءه
- كأن ابنة العذري يوم بدت لنا
المراجع
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ شَبيب بن البَرصاء - ويكيبيديا