أما آن للوسنان أن يتنبها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أما آن للوسنان أن يتنبها لـ سليمان بن عبد الله الموحد

اقتباس من قصيدة أما آن للوسنان أن يتنبها لـ سليمان بن عبد الله الموحد

أَما آن للوسنان أَن يَتنبها

فَقَد ذَهَبت آناء ذا الليل وَاِنتَهى

لَقَد ضاعَ عُمر أتلف النوم شَطره

وَأتلفت اللذات شَطراً ترفها

فَطوبى لِعَبد قامَ لِلّه مُخلِصاً

وَأيقظ بِالقُرآن وَالذكر من لها

وَقام يُناجي رَبه مُتضَرعا

لِيَمحو عَنهُ ما تعمد أَو سها

وَوَيل لعَبد أَوبقته ذُنوبه

وَكانَ بِما يَأتي عَلى النَّفس لا لَها

فَلا يَستَوي من شرد الخَوف نَومه

وَمن غره أَمن فَلازم ما اِشتَهى

فَهبوا وَلَبوا طالَما قَد رَقَدتم

فَحق لِمَن قَد نامَ أَن يَتَنبها

فَهَذا ضِياء الصُّبح مد لِواءه

وَسلك الدراري الزهر في الأُفق قَد وَهى

وَصلوا عَلى خَير البَرية كُلها

أَتَم صَلاة لا تحد بِمُنتَهى

شرح ومعاني كلمات قصيدة أما آن للوسنان أن يتنبها

قصيدة أما آن للوسنان أن يتنبها لـ سليمان بن عبد الله الموحد وعدد أبياتها تسعة.

عن سليمان بن عبد الله الموحد

سليمان بن عبد الله الموحد

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي