أما والهوى ما حلت قط عن العهد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أما والهوى ما حلت قط عن العهد لـ سليمان بن عبد الله الموحد

اقتباس من قصيدة أما والهوى ما حلت قط عن العهد لـ سليمان بن عبد الله الموحد

أَما وَالهَوى ما حلت قَط عَن العَهد

وَإِن كانَ ما أخفيه فوقَ الَّذي أبدي

وَكَيفَ بِكتماني عَن الناس حُبكُم

وَعِندي لَكُم مِن لَوعة الحُب ما عِندي

أُلوف وَقاكَ اللَّه كُل مَساءة

بِعيشك قَولي كَيفَ حالك مِن بَعدي

حَفِظت ذِمامي أَم نَسيت مَوَدتي

فَإِني وَحَق الحُب باق عَلى العَهد

وَدادك مرعي كَما شاءه الهَوى

عَلى أَي حال مِن تدان وَمِن بُعد

وَقد عيل صَبري مُذ نَزَعت فها أنا

مَتى رمت صَبراً عَنكَ نازعني وَجدي

سَلي القَلبَ عَما قلت يخبرك أنَّه

بكفك رهن ما له الدهر من رد

هَنيئاً لَنا اللقيا كَما تَشتَهي المُنى

وَأحسن ما نَهواه في طالِع السَّعد

فَتَسكُن نَفس لا يَقر قرارها

أَقامَت مِن التبريح وَالوَجد في جهد

وَيَجتَمع الآلاف مِن بَعد فرقة

وَلِلَّه في ذا دائِم الشُّكر وَالحَمدِ

سَلام كريا الرَّوض باكره النَّدى

عَلَيكَ أَو المسك المعلل بِالوَرد

شرح ومعاني كلمات قصيدة أما والهوى ما حلت قط عن العهد

قصيدة أما والهوى ما حلت قط عن العهد لـ سليمان بن عبد الله الموحد وعدد أبياتها أحد عشر.

عن سليمان بن عبد الله الموحد

سليمان بن عبد الله الموحد

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي