أمن البدور المشرقات خدود

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أمن البدور المشرقات خدود لـ حسين الدجيلي

اقتباس من قصيدة أمن البدور المشرقات خدود لـ حسين الدجيلي

أمن البدور المشرقات خدود

ومن الليالي الحالكات جعود

ومن الحميا ما تدار من اللمى

معسولة ومن الثغور برود

ومن الشمائل شمأل مبلولة

ومن القلوب جلامد وحديد

إني وإن طرق المشيب عوارضي

واللهو عن سنن المشيب بعيد

ولبست من حلل الشباب عن الطلى

ثوبا يرث الدهر وهو جديد

لكن أعادت لي زمان شبيبتي

سعدى وأورق للتداني عود

سمحت بزورتها ومربع أهلها

شيح الأبيرق والمزار زرود

من بعد ما هجد الوشاة وإنما

أعنى الزيارة والوشاة هجود

صمتت خلاخلها وجال وشاحها

فله على أعطافها ترديد

هيفاء مائسة القوام جذبتها

فتجاذبت ولوشيها تغريد

جيداء ما طالت عرى أعرافها

إلا لأن هويهن بعيد

مهما يحركها النسيم تخالها

غصنا يحركها الصبا فيميد

شرح ومعاني كلمات قصيدة أمن البدور المشرقات خدود

قصيدة أمن البدور المشرقات خدود لـ حسين الدجيلي وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن حسين الدجيلي

حسين بن أحمد بن عبد الله الدجيلي النجفي أبو علي عز الدين. من مشاهير عصره في العلم والأدب. ولد في النجف ونشأ بها على أبيه فلقنه مبادئ العلوم، ثم قرأ على السيد حسين الطباطبائي الفقه والأصول وأخذ العلم عن كثيرين حتى اشتهر. له شعر رائق جزل اللّفظ حسن المعنى. زار الكاظميّة فمرض بها مرضاً شديداً أجبره إلى الرّجوع إلى مسقط رأسه وكان بصحبته ولده سليمان فحمله مسرعاً إلى النجف غير أن المنية اغتالته بين المسيب وكربلاء فحمل ولده جثمانه إلى النجف.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي