حسين بن أحمد بن عبد الله الدجيلي النجفي أبو علي عز الدين. من مشاهير عصره في العلم والأدب. ولد في النجف ونشأ بها على أبيه فلقنه مبادئ العلوم، ثم قرأ على السيد حسين الطباطبائي الفقه والأصول وأخذ العلم عن كثيرين حتى اشتهر. له شعر رائق جزل اللّفظ حسن المعنى. زار الكاظميّة فمرض بها مرضاً شديداً أجبره إلى الرّجوع إلى مسقط رأسه وكان بصحبته ولده سليمان فحمله مسرعاً إلى النجف غير أن المنية اغتالته بين المسيب وكربلاء فحمل ولده جثمانه إلى النجف.[١]
قصائد حسين الدجيلي
- قد عاد عصر الصبا غضا وريعان
- بليت بأغيد غنج أغن
- يقولون بي صبرا جميلا على الهوى
- اليوم دوح الأماني قد غدا خضلا
- ما كان ظنك أيها الرجل
- أذاب أفلاذ قلبي شادن ثمل
- بحق الهوى إن كنت تعرفه حقا
- بت أسقيه خمرة الراح حتى
- هتكت سري المصون دموع
- وناع نعى يا ليتني قبل أن نعى
- وريانة الأعطاف عاطشة الخصر
- أمن البدور المشرقات خدود
- إذا لم أطفها فدفدا بعد فدفد
- على مثل هذا البيت فليطف الوفد
- هومت يا جفنى وكنت سهيدا
- هل ترى لي يا سعد قلبا جديدا
- إن تقصر اللوم في شأني وإن تزد
- زارتك سعدى والكواكب
- زارت وقد ملأ الدلال ثيابها
- رفقا بنفسك قد أسرفت في الطلب
- دار بنى السعد أرفع الغرف
- أيها الركب على رمل الحما
- وقفة بين المصلى والغميم
- قد مسني البرد فكنت أتقي
- يا واحدا والمساعي الغر قد جمعت
- لا صارمي يوم القراع قد نبا
المراجع
- ↑ معجم الشعراء العرب