أنظريه يمشي وفي خطواته

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أنظريه يمشي وفي خطواته لـ فوزي المعلوف

اقتباس من قصيدة أنظريه يمشي وفي خطواته لـ فوزي المعلوف

أنظريه يمشي وفي خطواته

نزواتٌ من الألم

عاثر الجدّ جدَّ تحدو بذاته

نزعاتٌ إِلى العدم

غمرته الأحلام بالشفق الور

ديّ يغريه بالمنى تعليلا

وتلاشت حلماً فحلماً إِلى اللا

شَيء تمشي به قليلاً قليلا

هو في ميعة الشباب ولو حد

دَقَت فيه أبصرتِ شيخاً هزيلا

بقوام كأن قاصمة الظه

رِ أناخت عليه حملاً ثقيلا

وجبين ألقت عليه شجون ال

نفس ظلاًّ من العبوس ظليلا

فهو لا يعرف التبسم إِلاّ

عندما يستعيد حلماً جميلا

ألف اليأس قلبه فهو واليأ

س يحاكي بثينةً وجميلا

وإذا اليأس صدّ عنه قليلا

راح يبكي على نواهُ طويلا

وإذا ما النسيم مرّ عليه

فعليل أتى يعود عليلا

حائر الطرف شارد الفكر يحكي

مدلجاً في الظلام ضلّ السبيلا

تاه في عالم الخيال فضاعت

نفسهُ وهي تنشد المستحيلا

حوّل الأرض عالماً علويّاً

قاطراً من وحولها سلسبيلا

ملأ العالم السماويّ شدواً

منزلاً منه للورى إنجيلا

هاكِ عقد النجوم بين يديه

صارَ بعد انفراطه إكليلا

شرح ومعاني كلمات قصيدة أنظريه يمشي وفي خطواته

قصيدة أنظريه يمشي وفي خطواته لـ فوزي المعلوف وعدد أبياتها ستة عشر.

عن فوزي المعلوف

فوزي بن عيسى إسكندر المعلوف. شاعر لبناني رقيق، ولد في زحلة، وأتقن الفرنسية كالعربية، عين مديراً لمدرسة المعلمين بدمشق، فأمين سرّ لعميد مدرسة الطب بها. وسافر إلى (البرازيل) سنة 1921م، فنشر فيها قصائده: (سقوط غرناطة) ، و (تأوهات الحب) ، و (شعلة العذاب) ، و (أغاني الأندلس) ، وأخيراً (على بساط الريح) ، وأدركه الأجل في مدينة الريو دي جانيرو (عاصمة البرازيل) .[١]

تعريف فوزي المعلوف في ويكيبيديا

فوزي المعلوف هو شاعر لبناني(ولد في زحلة؛ 21 مايو 1899 توفي (1930) في ريو دي جانيرو/ البرازيل) يمتُّ بنسبه إلى أسرة عريقة في القدم، أنجبت الشعراء والمؤرخين والكتبة والحولاني، والده عيسى إسكندر طه المعلوف العالم المؤرخ والعضو في ثلاثة مجامع علمية، منها المجمع العلمي العربي بدمشق. والدته عفيفة كريمة إبراهيم باشا المعلوف وأخواه شفيق صاحب «ملحمة عبقر» ورياض، وهما شاعران. كان قيصر المعلوف المولود عام 1874 رائد الصحافة العربية في أميركا الجنوبية، حين أصدر في سان باولو عام 1898 جريدة عربية باسم «البرازيل». ظهرت عليه علائم العبقرية في سنٍّ مبكرة، فقد بدأ القراءة في الثالثة، وأحسنها في الخامسة، وراسل أباه من زحلة إلى دمشق في الثامنة. درس في الكلية الشرقية بزحلة، ثم انتقل في الرابعة عشرة من عمره إلى بيروت ليتابع دراسته في مدرسة الفرير. اشتغل بالتجارة متنقلاً بين لبنان ودمشق وفي الوقت نفسه كان يكتب في الصحف اللبنانية والسورية والمصرية توفي عام 1930.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. فوزي المعلوف - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي