فوزي بن عيسى إسكندر المعلوف. شاعر لبناني رقيق، ولد في زحلة، وأتقن الفرنسية كالعربية، عين مديراً لمدرسة المعلمين بدمشق، فأمين سرّ لعميد مدرسة الطب بها. وسافر إلى (البرازيل) سنة 1921م، فنشر فيها قصائده: (سقوط غرناطة) ، و (تأوهات الحب) ، و (شعلة العذاب) ، و (أغاني الأندلس) ، وأخيراً (على بساط الريح) ، وأدركه الأجل في مدينة الريو دي جانيرو (عاصمة البرازيل) .[١]
تعريف فوزي المعلوف في ويكيبيديا
فوزي المعلوف هو شاعر لبناني(ولد في زحلة؛ 21 مايو 1899 توفي (1930) في ريو دي جانيرو/ البرازيل) يمتُّ بنسبه إلى أسرة عريقة في القدم، أنجبت الشعراء والمؤرخين والكتبة والحولاني، والده عيسى إسكندر طه المعلوف العالم المؤرخ والعضو في ثلاثة مجامع علمية، منها المجمع العلمي العربي بدمشق. والدته عفيفة كريمة إبراهيم باشا المعلوف وأخواه شفيق صاحب «ملحمة عبقر» ورياض، وهما شاعران. كان قيصر المعلوف المولود عام 1874 رائد الصحافة العربية في أميركا الجنوبية، حين أصدر في سان باولو عام 1898 جريدة عربية باسم «البرازيل». ظهرت عليه علائم العبقرية في سنٍّ مبكرة، فقد بدأ القراءة في الثالثة، وأحسنها في الخامسة، وراسل أباه من زحلة إلى دمشق في الثامنة. درس في الكلية الشرقية بزحلة، ثم انتقل في الرابعة عشرة من عمره إلى بيروت ليتابع دراسته في مدرسة الفرير. اشتغل بالتجارة متنقلاً بين لبنان ودمشق وفي الوقت نفسه كان يكتب في الصحف اللبنانية والسورية والمصرية توفي عام 1930.[٢]
قصائد فوزي المعلوف
- سلام على نجمي المنطفي
- قتلوه لا لا أصدق هذا
- ملكي زوجي رويدا رحمة
- أمرت بأن يحيا وها هو طائع
- إني هنا وحذار أن تدني إلى
- قامت بنات الليل من خدرها
- غرناطة لعب الزمان بشملنا
- فدى لك سهد الصب يا منية الصب
- سر بها للزفاف وانعم بحسن
- نام الجميع وكيف النوم يطرقني
- هذي السيوف جميعها ظمآنة
- لله قومي عند مشتجر القنا
- أصليتهم نار الجحيم فأدبروا
- ورماحنا من خيزران
- وغى وغى وغى وغى
- خذوا ثأر الديانة وانصروها
- أتنتزع الامارة من يدينا
- أصبرا والبلاء طغى علينا
- قبلة من كوثر الأحلام ما
- ماذا أحقا تنكرين صبابتي
- إن لم نجد لبلادنا بدمائنا
- لن أستريح ولن أكف عن الوغى
- غرناطة للمسلمين فقل لهم
- ألا ليت شعري هل يمد لي المدى
- نادتك أندلس فلب نداءها
- ودريد وهل نسيت دريدا
- وقفت بين الهوى والعرش والهفي
- بشرارة مكر من فكري
- إني أعد لك انقضاض صواعق
- دع لابن حامد من يحب ولا تكن
- حياك ربي يا روحي وريحاني
- سر يا ظلوم مهددا متوعدا
- دريد وقد أعرضت عني جهالة
- تسائلني من أنت وهي عليمة
- أنتركهم طوعا يثلون عرشنا
- هو ثغر المنى فمشربه
- فديتك يا دار الحبيبة موردا
- وقفت وقد مد السكون رواقه
- خففي يا هموم عن كبدي
- قومي فأحداق الظلام
- واطول أشواقي إلى الوادي
- غرناطة أواه غرناطه
- سيري إلى معبودتي الزاهره
- لا القبر مسحور ولا في بابه
- عاد عهد الشقا إليه فعودي
- أطلق لمدمعك العنان وخله
- صرنا وصار حمانا منزلا خربا
- تحملت وقع النوى والصدود
- وقفت وحر الشمس مضطرم
- لففت ذراعي حول خصر حبيبتي
- ستذكرني يوما فتذكرنا معا
- طبيعة كأنها دمية
- ما أسر الهوا إليك وقد مر
- تراني دوما واللفافة في فمي
- أتنسى ليالينا بزحلة والولا
- مرحبا بالعذاب يلتهم العين
- ذاك ما وشوشته للزهر نفسي
- أيها الورد والضحى فض كمك
- إيه يا يوم مولدي هجت فيا
- بسمة الأهل يوم نولد حولي
- إرجعي القهقرى أيا ذكرياتي
- برعم الزهر ما وجدت لتبقى
- تلك بضع من الدقائق مرت
- ووقفنا معا بقلب السماء
- وتجلت روح على القرب مني
- قال ما قاله وفر لفوره
- قال روح حذار يا أترابي
- وسرى في عوالم الأرواح
- نجمة الليل رحمة فضلوعي
- وانبرت نجمة لأخرى تقول
- أنظريه يمشي وفي خطواته
- قال نسر لآخر أي طير
- يا طيور السماء في الريح روحي
- بين روحي وبين جسمي الأسير
- أي روح في بردة الشعراء
- في عباب الفضاء فوق غيومه
المراجع
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ فوزي المعلوف - ويكيبيديا