أهلا بأهل ودادنا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أهلا بأهل ودادنا لـ المؤيد في الدين

اقتباس من قصيدة أهلا بأهل ودادنا لـ المؤيد في الدين

أهْلا بأهْل وِدَادِنا

أهْلاً بِذكرهُم وَسَهْلا

أهلا بمَنْ قَلبي لهُمْ

بَيْتٌ وَقدْ سَكَنوهُ أهْلا

فَرّقْت شَمْلِي يا فرا

ق وخَانَني جَلَدي فَمَهْلا

ما كُنْتُ أرضَى عِيشَةً

في فُرْقَةِ الأحْبابِ كَلاَّ

لوْ أنَّها مَرْضِيَّةٌ

دعْ كوْنَها غُرْماً وَكلا

يا حُزْنَ قَلْبي إذ خَلا

وَطَناً وَعنْ أهْلٍ تَخَلَّى

أرْشَدتُه إذْ تاهَ في

بَيداء مِحْنَتِهِ وضَلا

قُلتُ الإمامُ إمامُنا

وبه عَنِ الأهْلين تَسْلا

ولَّيْتُه وَجْهاً فَوَلِّ

الظَّهْرَ دَهْراً قَدْ تَولَّى

واقصدْ شَريفَ جَنَابه

فالسَّعْدُ حَيْثُ يَحُلُّ حَلا

كَيْما يَجُودُ بِغَلَّةٍ

نَظَراً يُكَشِّفُ ما أعَلا

نَفْسِي الفِدَاءُ لِمَنْ لهُ

في مَجْده القَدَحُ المُعَّلى

موْلًى أتى في جَدِّه

مِنْ بَعْدِ قولِ دَنا فتَدَلَّى

مَنْ مات لَمْ يَعْلِق له

فِي دِينه بالطَّوْع حَبْلا

يَصْلَي السَّعيرَ وإن يكنْ

ما عاش قد زَكَّي وصلى

يا قِبْلة الحقِّ الأعَز

ز وكعْبَةَ الحَيِّ الأجَلا

إن حُجَّ لِلبَيْتِ الجما

دِ فَنَحْوكُم أوْلى وأوْلى

أمعدُّ يا مَنْ في الوَرَى

هُو كالنَّهار إذَا تَجَلَّى

مُسْتنْصِرٌ بالله في

فُرْقانِه بالمَدْح يُجْلي

حَتَّى مَتى أشْكُو الصدى

شَكْوى وأمْنَع أنْ أعَلا

أترى لِحقَّي في الحقو

قِ إذَا اعْتَبرْتَ الَحق شكلا

أتَرَى لِعَبْدك في المَسَا

عِي في عبيد الشرق مثْلا

مالي أمارَسُ هكذا

بمَحَلِّ أرْضِ الخِصْبِ مَحْلا

عَجَباً لهَا مِنْ قِصَّة

مَثَلا لَمَمْلوكٍ ومَوْلى

نِيلٌ يَفيضُ وإننا

ظَمأى بِشّط النِّيل قَتْلى

صَلَّى عَليْك الله ما

سَقتْ السَّماءُ الأرضَ وَبْلا

شرح ومعاني كلمات قصيدة أهلا بأهل ودادنا

قصيدة أهلا بأهل ودادنا لـ المؤيد في الدين وعدد أبياتها ستة و عشرون.

عن المؤيد في الدين

هبة الله بن أبي عمران موسى بن داؤد الشيرازي. ولد في شيراز سنة 390 وقد كان باكورة أعماله اتصاله الملك البويهي أبو كاليجار الذي أعجب به واستمع إليه، وحضر مجالس مناظرته مع العلماء من المعتزلة والزيدية والسنة. خرج المؤيد إلى مصر سنة 439. وقد كان من ألمع الشخصيات العلمية والسياسية التي أنتجها ذلك العصر، فقد كان عالماً متفوقاً، قوي الحجة في مناظرته ومناقشاته مع مخالفيه. قال عنه أبو العلاء المعري: والله لو ناظر أرستطاليس لتغلب عليه. وقد تمكن من إحداث إنقلاب عسكري على الخليفة العباسي القائم بأمر الله سنة 450 وأجبره على مغادرة البلاد ورفع راية الدولة الفاطمية فوق بغداد. ومن ذلك كله استحق لقب داعي دعاة الدولة الفاطمية.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي