هبة الله بن أبي عمران موسى بن داؤد الشيرازي. ولد في شيراز سنة 390 وقد كان باكورة أعماله اتصاله الملك البويهي أبو كاليجار الذي أعجب به واستمع إليه، وحضر مجالس مناظرته مع العلماء من المعتزلة والزيدية والسنة. خرج المؤيد إلى مصر سنة 439. وقد كان من ألمع الشخصيات العلمية والسياسية التي أنتجها ذلك العصر، فقد كان عالماً متفوقاً، قوي الحجة في مناظرته ومناقشاته مع مخالفيه. قال عنه أبو العلاء المعري: والله لو ناظر أرستطاليس لتغلب عليه. وقد تمكن من إحداث إنقلاب عسكري على الخليفة العباسي القائم بأمر الله سنة 450 وأجبره على مغادرة البلاد ورفع راية الدولة الفاطمية فوق بغداد. ومن ذلك كله استحق لقب داعي دعاة الدولة الفاطمية.[١]
قصائد المؤيد في الدين
- إلهي أحاط اليأس من كل جانب
- باسمك يا الله يا رحمن
- وإذ مضى هذا فأما بعد
- يا صباح الخميس أهلا وسهلا
- وصديق مثل العدو مداج
- هو الوجه وجه الله والجنب جنبه
- يا حجة مشهورة في الورى
- أقسم لو أنك توجتني
- أيا دهر كم هذا الأذى والتحامل
- ألا قل لمن واراه في قبره الثرى
- تكاليف ذا الدهر عسر ويسر
- طريد شريد فريد وحيد
- خليلي طال البين فينا فمزقت
- يا أمة جعلت طاغوتها الحكما
- هم مشتكى حزني إذ الحزن هدني
- إني امتطيت ركائب الآ
- رأتني وصبح الشيب أسفر من شعري
- بمولانا الإمام أبي تميم
- حسبي الله وحده
- لقد راحوا بقلبي يوم راحوا
- لحظتك حيث حللت عين الله
- ظهر العدل في محل إمام
- حسبي حبي لأحمد وعلى
- يا صاحب الكيد كد ما شئت مجتهدا
- هلم إلى الأرض المقدسة التي
- فإن لم تكن من حزبه من أهله
- برئت من الهبل الأول
- أبا حسن يا نظير النذير
- يا سائلا تسألني عني
- يا من يرى مد البعوض جناحها
- سلام على العترة الطاهرة
- لبعد مزاري عنهم فهم
- وفدوا نفوسهم لكم
- رضيت من العيش المرير المنكدا
- طرفي بدمعي جائد
- متى ليت شعري تدرك النفس سؤلها
- لو كنت عاصرت النبي محمدا
- أيا صاح قدم للرحيل الركائبا
- وذاك إذا ما مات فات وهذه
- ملت وأيم الله نفسى نفسى
- بمعد هديت طرق معادي
- ألا يا بني طه بنفسي أنتم
- فإن سلمت نفسي فتلك إلى منى
- قصر يفوق الفرقدين مكانه
- فأزاحه عن أهله ودياره
- يا صاحبي جعلتما
- أبحت حمى دمي فيهم وفيهم
- أقسم بالله لا شريك له
- ونفس حلاها نقش توحيد ربها
- إلهي إني لأرجو النجاة
- يا رب أشكو سوء حالي
- مقامه والمشعر
- إلهي دعوتك سرا وجهرا
- دون الذي لا يحمد
- يا للرجال غدا ابن دمنة موريا
- من ذا لشيخ للفنا
- أتظلم من رأينا شيعة
- من ذا لجسم بالجوى مهزول
- ألا ما لهذي السما لا تمور
- كما العذر في غدرهم بغضهم
- هلال بدا من خلال الدجنة
- ويفتن قوما هم أسسوا
- إلهي ضاق على الخناق
- يا رب أنت المرتجى
- يا نعم ما في رياضها نعمت
- لقد علمت مصرها والشام
- بنفسي هادي الخلق من ولد المهدي
- مجد سما فهو للسماء سما
- نسيم الصبا ألمم بفارس غاديا
- أهلا بمن حلوا الفؤا
- يا أنيس الفؤاد بعدا وقربا
- قد عز دين الله بالظاهر
- إلى كم عناني من هواك عناء
- قد جرت بالسعود لي الأقلام
- أيجمل بعد المشيب التصابي
- أهلا بأهل ودادنا
- غدا البين من حبنا مستحيلا
- يا للتغرب أنت بئس الداء
- الله ينصر راية المستنصر
- ألا حييا أيها الصاحبان
- قال والرحل للسرى محمول
- قال سلاه هل سلا لما رحل
- قد محا آية الشباب المشيب
- بديع شكر ووسيع حمد
- حمدا لرب قاهر السلطان
المراجع
- ↑ معجم الشعراء العرب