أهلا بمن حلوا الفؤا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أهلا بمن حلوا الفؤا لـ المؤيد في الدين

اقتباس من قصيدة أهلا بمن حلوا الفؤا لـ المؤيد في الدين

أهْلا بِمَنْ حَلُّوا الفُؤا

دَ وإنْ هُمُ بالشَّرْق حَلوُّا

فالقلبُ بَيْتُهُم على بُعْ

دٍ وَهُمْ ولِلبَيْت أهْلُ

ودُمُوعُ عَيْنيَ بَعْدَهُمُ

في صَحْنِ خَدِّي تَسْتَهِلُّ

والِجسْمُ مِنْ طُولِ الضَّنا

والشَّوْقُ يُوشك يَضْمَحِلُّ

رَبِّي حَسِيبُك يا زما

نُ أما فَعَلْتَ بِنا يَحِلُّ

فَرَّقْتَ شَمْلَ سُرُورنا

منْ بَعْدِ ما قد ضُمَّ شَمْلُ

أنَّي بِعَدْلِ إماِم حَقٍّ

عَمَّ مِنْه الخَلقَ عَدْلُ

تَغْشاكَ سَطْوَتهُ لَعَلَّ

كَ بَعْضَ ما أسْلَفْتَ تَبْلو

بِفناءِ مَوْلانا مَعَدْ

دِ عَنْ فِناءِ الخَلق أسْلو

أَفْدِيه كمْ لِي وابل

مِنْ صَوْب نُعْماهُ وطَلُّ

والأَهْلَ أَفْدِيهِ بهم

والمالَ فهْو لِذاك أهْلُ

نَجْلُ النَّبيِّ المْصَطفى

مَوْلى بِهِ العَشواءُ تجْلو

أكرِمْ به فَرْعاً مَعَدْ

د والنبيُّ الطُّهْرُ أصْلُ

وابن الأُولى بهداهُمُ

فينا بَدَا حَرَمٌ وَحِلٌّ

الراكعين الساجدي

ن عليهمُ يا قوم صَلُّوا

الطاهرين الظاهري

ن فَجَلَّ مَوْلانا وجَلوا

مولى مُواِليه الأعز

كما مُعادِيه الأذل

ذو نسبة بالمصطفى

والمُرْتَضى يَسْمُو ويَعْلو

بكثيفه ولطيفه

فأسَاسُه نَفْسٌ وعَقلُ

يا مَنْ ملوك الأرض مِلْ

كُ يديه والعُبْدانُ كلُّ

ولهُ ملائكة السما

ء جميعها خيل وَرَجْلُ

إني انسللتُ مِنَ الذين

علىَّ سَيْفَ البَغْى سَلوا

لمَّا رأوْا فأسَّا به

عَرْشَ ابن عباس يُثَلُّ

هَمُّوا ببَسْطِ يَدٍ إَل

يَّ بكُل مُوبقَةٍ فَغُلوا

فَأتَيْتُ بابك ذا حسا

م إنْ جَلاهُ مِنْك صَقْلُ

يَفْرى ويبْرى في عدا

كَ فلا يُفَل ولا يكِل

صلى عليك إلهُنا

ما دام بَعْدُ ودامَ فَبْلُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أهلا بمن حلوا الفؤا

قصيدة أهلا بمن حلوا الفؤا لـ المؤيد في الدين وعدد أبياتها سبعة و عشرون.

عن المؤيد في الدين

هبة الله بن أبي عمران موسى بن داؤد الشيرازي. ولد في شيراز سنة 390 وقد كان باكورة أعماله اتصاله الملك البويهي أبو كاليجار الذي أعجب به واستمع إليه، وحضر مجالس مناظرته مع العلماء من المعتزلة والزيدية والسنة. خرج المؤيد إلى مصر سنة 439. وقد كان من ألمع الشخصيات العلمية والسياسية التي أنتجها ذلك العصر، فقد كان عالماً متفوقاً، قوي الحجة في مناظرته ومناقشاته مع مخالفيه. قال عنه أبو العلاء المعري: والله لو ناظر أرستطاليس لتغلب عليه. وقد تمكن من إحداث إنقلاب عسكري على الخليفة العباسي القائم بأمر الله سنة 450 وأجبره على مغادرة البلاد ورفع راية الدولة الفاطمية فوق بغداد. ومن ذلك كله استحق لقب داعي دعاة الدولة الفاطمية.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي