أوحشت النخل من معاقل فالرو

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أوحشت النخل من معاقل فالرو لـ خفاف بن ندبة السلمي

اقتباس من قصيدة أوحشت النخل من معاقل فالرو لـ خفاف بن ندبة السلمي

أَوحَشت النَخلُ مِن مَعاقِلِ فَالرَو

ضاتِ بَينَ الغَيساءِ فَالنُجُدِ

بُدِّلتِ الوَحشَ بِالأَنيسِ لِما

مَرَّ عَلَيها مِن سالِفِ الأَبَدِ

بَعدَ سَوامٍ تَعلو مَسارِحَهُ

تَسمَعُ فيهِ جَوائِزَ النَقَدِ

يَحرُسُ أَكلاءَهُ وَيَحفَظُهُ

طِرفٌ كَتَيسِ الظِباءِ مُنجَرِدِ

وَسابِحٍ مُدمِجٍ يَخرِشُهُ

كُلُّ عُنودِ القِيادِ كَالمَسَدِ

لَيسَت لَهُ نَبوَةٌ فَنَكرَهُها

يَومَ رِهانٍ مِنهُ وَلا طَرَدِ

يا هَل تَرى البَرقَ بِتُّ أَرقَبُهُ

في مُكفَهِرٍّ نَشاصُهُ قَرَدِ

مالَ عَلى قُبَّةِ البُثاءِ فعز

زَ المَترُ بَينَ الرَجلاءِ فَالجُمُدِ

يَترُكُ مِنها النِهاءُ مُفرِطَةً

مِثلَ الرِياطِ المَنشورَةِ الجُدُدِ

إِذا مَرَتهُ ريحٌ يَمانِيَّةٌ

يَرُدُّ رَيعانَهُ إِلى نَضَدِ

إِن أَمسِ رَمساً تَحتَ التُرابِ فَهَل

تَصرِفُ بَعدي المَنونُ عَن أَحَدِ

كُلُّ اِمرِئٍ فاقِدٌ أَحبَتهُ

وَمُسلِمٍ وَجهَهُ إِلى البَلَدِ

وَقَد أُغادي الحانوت أَنشُرُهُ

بِالرَحلِ فوقَ العَرانَةِ الأُجُدِ

تَنفُذُ عَيني إِلى الكَياسِ وَلا

أَسكَرُ مِن ريحِها وَلَم أَكَدِ

وَاِترُك القَرنَ مِنَ المَكرِ وَقَد

أَقتُلُ جوعَ المُحَوَّلِ الصَرِدِ

وَأَهبِطُ العازِبَ المَخوفَ بِهِ

أَطوي النَهارَ بِسابِحٍ نَهِدِ

أَجرَدَ مَدلوكَةٍ مَعاقِمُهُ

فُقمٌ كَشاةِ الصَريمَةِ العَتَدِ

لَم يَتَخاوَشِ مِنَ النِقابِ وَلَم

يُزرِ بِهِ قَيظُهُ وَلَم يَرِدِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أوحشت النخل من معاقل فالرو

قصيدة أوحشت النخل من معاقل فالرو لـ خفاف بن ندبة السلمي وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن خفاف بن ندبة السلمي

خفاف بن ندبة بن عمير بن الحارث بن عمرو (الشريد) بن قيس بن عيلان السلمي. اشتهر بالنسبة إلى أمه ندبة بنت شيطان، وكانت سوداء سباها الحارث بن الشريد حين أغار على بني الحارث بن كعب، فوهبها لابنه عمير فولدت له خفافاً، وهو من فرسان العرب المعدودين، يُكنى أبا خُراشَة، أدرك الإسلام فأسلم وشهد فتح مكة وغزوة حنين والطائف، ومدح أبو بكر، وكان أحد أغربة العرب، وهو ابن عم الخنساء الشاعرة. وأكثر شعره مناقضات له مع العباس بن مرداس وعباس هو قائل البيت التالي لخفاف: أبا خراشة أما أنت ذا نفر فإن قومي لم تأكلهم الضبع وروي عن الأصمعي قوله: خفاف ودريد بن الصمة أشعر الفرسان.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي