خفاف بن ندبة بن عمير بن الحارث بن عمرو (الشريد) بن قيس بن عيلان السلمي. اشتهر بالنسبة إلى أمه ندبة بنت شيطان، وكانت سوداء سباها الحارث بن الشريد حين أغار على بني الحارث بن كعب، فوهبها لابنه عمير فولدت له خفافاً، وهو من فرسان العرب المعدودين، يُكنى أبا خُراشَة، أدرك الإسلام فأسلم وشهد فتح مكة وغزوة حنين والطائف، ومدح أبو بكر، وكان أحد أغربة العرب، وهو ابن عم الخنساء الشاعرة. وأكثر شعره مناقضات له مع العباس بن مرداس وعباس هو قائل البيت التالي لخفاف: أبا خراشة أما أنت ذا نفر فإن قومي لم تأكلهم الضبع وروي عن الأصمعي قوله: خفاف ودريد بن الصمة أشعر الفرسان.[١]
قصائد خفاف بن ندبة السلمي
- متى كان للقينين قين طمية
- وأشهد الغارة مسروحة
- فسوف ترى إن ردت الأوس حلفها
- عجبت أمامة إذ رأتني شاحبا
- لن يترك الدهر عباس تقحمه
- لعمر أبيك يا عباس إني
- ووفت كريهتنا بسبت مبصر
- وخناذيذ خصية وفحولا
- وعند سعيد غير أن لم أبح به
- إن كنت جلمود بصر لا أؤبسه
- وإن قصيدة شنعاء مني
- لعمري لقد أعطيت ضيفك فارضا
- أبا خراشة أما أنت ذا نفر
- ولولا جنان الليل أدرك ركضنا
- شهدن مع النبي مسومات
- يا من لقلب شديد الهم محزون
- صرد يوقص بالأقدام جمهور
- متى تلق فوديها على ظهر ناهض
- لم يكس من ورق مستمطر عود
- أحالما كان أم راز الصبوح به
- إذا انتكث الحبل ألفيته
- كلانا يسوده قومه
- جلمود بصر إذا المنقار صادفه
- إذا طابقن لا يبقين زخا
- فصيل لهم قرم كأن بكفه
- كنواح ريش حمامة نجدية
- أبقى لها التعداء من عتداتها
- أعباس بن مرداس ألما
- أعباس إن الذي بيننا
- إذا أنا وافاني حمامي ومضجعي
- ليس لشيء غير تقوى جداء
- ألا صرمت من سلمى الزماما
- ما هاجك اليوم من رسم وأطلال
- أوحشت النخل من معاقل فالرو
- ألا تلك عرسي إذا أمعرت
- ولم تقتل أسيرك من زبيد
- لو أن المنايا حدن عن ذي مهابة
- أتاني حديث فكذبته
- أعباس إما كرهت الحروب
- أرى العباس ينقص كل يوم
- أيا أيها المهدي لي الشتم ظالما
- أعباس إنا وما بيننا
- تطاول همه ببراق سعر
- لم تأخذون سلاحه لقتاله
- يا هند يا أخت بني الصارد
- طرقت أسيماء الرحال ودوننا
- ألا طرقت أسماء في غير مطرق
المراجع
- ↑ معجم الشعراء العرب