أو ميض برق لاح أم مصباح

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أو ميض برق لاح أم مصباح لـ رفاعة الطهطاوي

اقتباس من قصيدة أو ميض برق لاح أم مصباح لـ رفاعة الطهطاوي

أوَ ميضُ برقٍ لاحَ أم مصباحُ

أم ضاءَ من وجهه الصباح صباحُ

أم ثغرُ زهرٍ بالمسرةِ باسمٌ

أم بالتهاني دارتْ الأقداحُ

أم أسعدتنا بالبشائر والمنى

أخبارُ عرسٍ للرواةِ صِحاح

وبلابلُ الأفراح قد غنتْ صباً

فصبا إليها الصبُّ وهي فِصاحُ

رَصَدَ النهَى عشاقها فَحُسينها

رصدَ المعالي هل عليهِ جُناح

مألوفةٌ عينُ الحياة فعيشه

خضر ونورُ جبينه وضّاح

هو كاملُ الأوصافِ عزَّ نظيرُه

كَسبُ العلا طرزٌ له ووشاح

أفراحهُ ابتهجتْ فقلت مؤرخا

بحسين باشا تسعدُ الأفراح

شرح ومعاني كلمات قصيدة أو ميض برق لاح أم مصباح

قصيدة أو ميض برق لاح أم مصباح لـ رفاعة الطهطاوي وعدد أبياتها ثمانية.

عن رفاعة الطهطاوي

رفاعة رافع بن بدوي بن علي الطهطاوي. يتصل نسبه بالحسين السبط، وهو عالم مصري، من أركان نهضة مصر العلمية في العصر الحديث. ولد في طهطا، وقصد القاهرة سنة 1223 هـ فتعلم في الأزهر، وأرسلته الحكومة المصرية إماماً للصلاة والوعظ مع بعثة من الشبان أوفدتهم إلى أوربة لتلقي العلوم الحديثة، فدرس الفرنسية، وثقف الجغرافية والتاريخ. ولما عاد إلى مصر ولي رئاسة الترجمة في المدرسة الطبية وأنشأ جريدة الوقائع المصرية. قال عمر طوسون: هو مؤسس مدرسة الألسن وناظرها، وأحد أركان النهضة العلمية العربية بل إمامها في مصر. توفي في القاهرة. ألف وترجم كتباً كثيرة منها: (قلائد المفاخر في غرائب عادات الأوائل والأواخر-ط) ، مترجم والأصل لدبنج، (نهاية الإيجاز-ط) في السيرة النبوية، (تخليص الإيريز-ط) رحلته إلى فرنسة وغيرها الكثير.[١]

تعريف رفاعة الطهطاوي في ويكيبيديا

رفاعة رافع الطهطاوي (1216 هـ/1801 - 1290 هـ/1873) هو رفاعة بك بن بدوي بن علي بن محمد بن علي بن رافع، ويُلحقون نسبهم بمحمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحُسين بن فاطمة الزهراء، من قادة النهضة العلمية في مصر في عهد محمد علي باشا. وُلد رفاعة رافع الطهطاوي في 15 أكتوبر 1801، بمدينة طهطا إحدى مدن محافظة سوهاج بصعيد مصر، يتصل نسبه بالحسين السبط.نشأ في عائلة ملحوظة من القضاة ورجال الدين فلقي رفاعة عناية من أبيه، فحفظ القرآن الكريم، وبعد وفاة والده رجع إلى موطنه طهطا، ووجد من أخواله اهتماماً كبيراً حيث كانت زاخرة بالشيوخ والعلماء فحفظ على أيديهم المتون التي كانت متداولة في هذا العصر، وقرأ عليهم شيئًا من الفقه والنحو. التحق رفاعة وهو في السادسة عشرة من عمره بالأزهر في عام 1817 وشملت دراسته في الأزهر الحديث والفقه والتفسير والنحو والصرف، وغير ذلك. خدم بعدها إمامًا في الجيش النظامي الجديد عام 1824.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. رفاعة الطهطاوي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي