رفاعة الطهطاوي
رفاعة رافع بن بدوي بن علي الطهطاوي. يتصل نسبه بالحسين السبط، وهو عالم مصري، من أركان نهضة مصر العلمية في العصر الحديث. ولد في طهطا، وقصد القاهرة سنة 1223 هـ فتعلم في الأزهر، وأرسلته الحكومة المصرية إماماً للصلاة والوعظ مع بعثة من الشبان أوفدتهم إلى أوربة لتلقي العلوم الحديثة، فدرس الفرنسية، وثقف الجغرافية والتاريخ. ولما عاد إلى مصر ولي رئاسة الترجمة في المدرسة الطبية وأنشأ جريدة الوقائع المصرية. قال عمر طوسون: هو مؤسس مدرسة الألسن وناظرها، وأحد أركان النهضة العلمية العربية بل إمامها في مصر. توفي في القاهرة. ألف وترجم كتباً كثيرة منها: (قلائد المفاخر في غرائب عادات الأوائل والأواخر-ط) ، مترجم والأصل لدبنج، (نهاية الإيجاز-ط) في السيرة النبوية، (تخليص الإيريز-ط) رحلته إلى فرنسة وغيرها الكثير.[١]
تعريف رفاعة الطهطاوي في ويكيبيديا
رفاعة رافع الطهطاوي (1216 هـ/1801 - 1290 هـ/1873) هو رفاعة بك بن بدوي بن علي بن محمد بن علي بن رافع، ويُلحقون نسبهم بمحمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحُسين بن فاطمة الزهراء، من قادة النهضة العلمية في مصر في عهد محمد علي باشا. وُلد رفاعة رافع الطهطاوي في 15 أكتوبر 1801، بمدينة طهطا إحدى مدن محافظة سوهاج بصعيد مصر، يتصل نسبه بالحسين السبط.نشأ في عائلة ملحوظة من القضاة ورجال الدين فلقي رفاعة عناية من أبيه، فحفظ القرآن الكريم، وبعد وفاة والده رجع إلى موطنه طهطا، ووجد من أخواله اهتماماً كبيراً حيث كانت زاخرة بالشيوخ والعلماء فحفظ على أيديهم المتون التي كانت متداولة في هذا العصر، وقرأ عليهم شيئًا من الفقه والنحو. التحق رفاعة وهو في السادسة عشرة من عمره بالأزهر في عام 1817 وشملت دراسته في الأزهر الحديث والفقه والتفسير والنحو والصرف، وغير ذلك. خدم بعدها إمامًا في الجيش النظامي الجديد عام 1824.[٢]
قصائد رفاعة الطهطاوي
- الحمد لله وصل رب
- من العقيق ومن تذكار ذي سلم
- يا مصر أنت أرض كل معجزه
- يا أهل فرانسة الغرا
- فهيا يا بني الأوطان هيا
- جميع الأرض فيها طيب عيش
- بينما قد خرجت من عند سعدى
- ودع القلب فيك يا قاتلي
- وإذا القلوب تعلقت
- أبوة خير أحرزت كل ماجد
- سألنا معالي مصر هل لك عودة
- سعادتنا بإحراز المعالي
- وفى العلى حقها زمان
- سيد عزمه أحد من السي
- لقد شاد الخديوي مهرجانا
- وكريمة المجد الخديوي زينب
- روضة بالحسن غنا
- لله عقد ساميات سروره
- لله أفراح زهت
- قد أنعم الله على مصر ومن
- فأثمار التهاني دانيات
- فاطمة ضياؤها
- طسن له في المجد فضل إماره
- وافى الهناء وطاب وصل الغيد
- عين الحياة بهجة
- لحسين باشا من صفا الأوقات
- أو ميض برق لاح أم مصباح
- هو الرئيس ومناح الجليس من ال
- نعم إن سخا دهري وجاد أجدت في
- غادة تسلب العقول ولا بد
- نحن أبناء مصر لولا ظفرنا
- شادى المسرة قد شدا
- بحمد مولانا البديع يفتتح
- لا زلت تسمو في الفخار وتعظم
- ما بال مصر وقد جلت عن بأسها
- ماذا قصائد شاعر
- ملأ الكون بشرا عدله واعتداله
- إنتمائي لكم بصفو صفاتي
- خل لغرام لصب دمعه دمه
- تبدي الغرام وأهل العشق تكتمه
- ولما جلا أفراح مصر عزيزها
- رعى الله مصرا فهي أبهى كنانة
- خل برلين ولندن
- العقل في الوابور حار
- وكنانة الله التي كم فوفت
- يا حزبنا قم بنا نسود
- يا سعد أتحف مسمعي بصبا الصباح
- من أصل الفطرة للفطن
- يا جند مصر لكم فخار
- لقد عزت منازلنا
- أيا خليلي دعا
- هيا نتحالف يا إخوان
- يا صاح حب الوطن
- ناح الحمام على غصون البان
- وقلت لما بدوا والكأس في يده
- أصبو إلى كل ذي جمال
- ودع أويقات الصبابة والصبا
- ألا فادع الذي ترجو ونادى
المراجع
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ رفاعة الطهطاوي - ويكيبيديا