أيا أيها المهدي لي الشتم ظالما

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أيا أيها المهدي لي الشتم ظالما لـ خفاف بن ندبة السلمي

اقتباس من قصيدة أيا أيها المهدي لي الشتم ظالما لـ خفاف بن ندبة السلمي

أيا أَيُّها المُهدي لِيَ الشَتمَ ظالِماً

وَلَستُ بِأَهلٍ حينَ أُذكَرُ لِلشَتمِ

أَبى الشَتمَ أَنّي سَيِّدٌ وَاِبنُ سادَةٍ

مَطاعينَ في الهَيجا مَطاعيمَ لِلجُرمِ

هُم مَنَحوا الضُرّا أَباكَ وَطاعَنوا

وَذاكَ الَّذي يُرمى ذَليلاً وَلا يَرمي

كَمُستَلحَمٍ في ظُلمَةِ اللَيلِ مِحزِماً

رَأى المَوتَ صِرفاً وَالسُيوفَ بِها تُضمي

أَدِبّ عَلى أَنماطِ بَيضاءَ حُرَّةٍ

مُقابَلَةِ الجَدَّينِ ماجِدَةِ العَمِ

وَأَنتَ لِحُنَفاءِ اليَدَينِ لَو أَنَّها

تُباعُ لِما جاءَت بِزِندٍ وَلا سَهمِ

وَإِني عَلى ما كانَ أَوَّلُ أَوَّلي

عَلَيهِ كَذاكَ القَرمُ يُنتَجُ لِلقَرمِ

وَأُكرِمُ نَفسي عَن أُمرٍ دَنيئَةٍ

أَصونُ بِها عِرضي وَآسو بِها كَلمي

وَأَصفَحُ عَمَّن لَو أَشاءُ جَزَيتُهُ

فَيَمنَعُني رُشدي وَيُدرُكني حُلُمي

وَأَغفِرُ لِلمَولى وَإِن ذو عَظيمَةٍ

عَلى البَغيِ مِنها لا يَضيقُ بِها جُرمي

فَهَذيِ فِعالي ما بَقيتُ وإنَّني

لَموصٍ بِها عَقبي وَقَومي وَذا رَحمي

شرح ومعاني كلمات قصيدة أيا أيها المهدي لي الشتم ظالما

قصيدة أيا أيها المهدي لي الشتم ظالما لـ خفاف بن ندبة السلمي وعدد أبياتها أحد عشر.

عن خفاف بن ندبة السلمي

خفاف بن ندبة بن عمير بن الحارث بن عمرو (الشريد) بن قيس بن عيلان السلمي. اشتهر بالنسبة إلى أمه ندبة بنت شيطان، وكانت سوداء سباها الحارث بن الشريد حين أغار على بني الحارث بن كعب، فوهبها لابنه عمير فولدت له خفافاً، وهو من فرسان العرب المعدودين، يُكنى أبا خُراشَة، أدرك الإسلام فأسلم وشهد فتح مكة وغزوة حنين والطائف، ومدح أبو بكر، وكان أحد أغربة العرب، وهو ابن عم الخنساء الشاعرة. وأكثر شعره مناقضات له مع العباس بن مرداس وعباس هو قائل البيت التالي لخفاف: أبا خراشة أما أنت ذا نفر فإن قومي لم تأكلهم الضبع وروي عن الأصمعي قوله: خفاف ودريد بن الصمة أشعر الفرسان.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي