أيا ابن سعيد زبر باد لحمي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أيا ابن سعيد زبر باد لحمي لـ عبيد بن أيوب العنبري

اقتباس من قصيدة أيا ابن سعيد زبر باد لحمي لـ عبيد بن أيوب العنبري

أيا ابنَ سَعيد زبرٍ بادَ لَحمي

وَقَد أَودَى حِذارُكَ بالفُؤادِ

وَمتُّ هَرِيئَةً وهَلَكتُ جُوعاً

وحرَّقَ مَعدَتي شَوكُ القَتَادِ

وحَبَّةِ حَنظلٍ ولُبَاب قُطبٍ

وتَنوم تَنطَّقُ بَطنَ وادي

كأنَّ حَراقِفي جُلَبٌ تَدَامى

وَصِرتُ كآلِ نُوبَةَ في السَّوادِ

فأَمسى الذِّيبُ يرقُبُني مِخَشّاً

لخِفَّةِ ضَربَتي وضَعيفِ آدِي

وغُولا قَفرَةٍ ذَكَرٌ وأُنثى

كأنَّ عَلَيهما قِطَعَ البِجَادِ

وضَبعٌ أُمُّ أَربَعَة ونمرٌ

طَويلُ الباعِ ذُو نَاب حدادِ

أَتَترُكُهُنَّ يا ابنَ سعيدِ زَبرٍ

ولحمي ليسَ ذاكَ من السَّدادِ

ولَم أَظلِم ولَم أَقطَع طَريقاً

وتسمعُ بي أَقاوِيلَ الأعادِي

فَلَو كُنتُ الأَمير وكُنتَ مِثلي

طَريداً ما طَرَدتُكَ في البلادِ

أَجِرني لا يَزَل لك مِن ثَنَاءٍ

ثَنَاءٌ مِثلُ سابِقةِ العِهادِ

فَما لَيثٌ بأَجرى منكَ عادٍ

ولا أَسَدٌ مِنَ الأَجَمَاتِ غادِي

شرح ومعاني كلمات قصيدة أيا ابن سعيد زبر باد لحمي

قصيدة أيا ابن سعيد زبر باد لحمي لـ عبيد بن أيوب العنبري وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن عبيد بن أيوب العنبري

عُبَيد بن أَيوب العَنبَري، من بني العنبر، يكنى أبا المطراب أو أبا المطراد. من شعراء العصر الأموي، كان لصاً حاذقاً، أباح السلطان دمه، وبرئ منه قومه، فهرب في مجاهل الأرض، واستصحب الوحوش وأنس بها وذكرها في أشعاره. وكان يزعم أنه يرافق الغول والسعلاة ويبايت الذئاب والأفاعي.[١]

تعريف عبيد بن أيوب العنبري في ويكيبيديا

عبيد بن أيوب العنبري التميمي من أشهر لصوص العرب في زمانه من بني مالك بن جندب بن العنبر من تميم يكنى أبا المطراد، عاصر الدولة الأموية، والدولة العباسية، جنى جناية فطلبه السلطان وأباح دمه، فهرب في مجاهيل الأرض، وله شعر بلغ ما عثر عليه أكثر من مائتي وثلاثين بيتاً، وذكر في شعره أنه كان يرافق الغول والسعلاة، ويبايت الذئاب والأفاعي، ويأكل مع الظباء والوحش، ومن ذلك قوله:[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي