أيا كبدا طارت صدوعا نوافذا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أيا كبدا طارت صدوعا نوافذا لـ قيس بن ذريح

اقتباس من قصيدة أيا كبدا طارت صدوعا نوافذا لـ قيس بن ذريح

أَيا كَبِداً طارَت صُدوعاً نَوافِذا

وَيا حَسرَتا ماذا تَغَلغَلَ في القَلبِ

فَأُقسِمُ ما عُمشُ العُيونِ شَوارِفٌ

رَوائِمُ بَوٍّ حائِماتٌ عَلى سَقبِ

تَشَمَّمنَهُ لَو يَستَطِعنَ اِرتَشَفنَهُ

إِذا سُفنَهُ يَزدَدنَ نَكباً عَلى بَكبِ

رَإِمنَ فَما تَنحاشُ مِنهُنَّ شارِفٌ

وَحالَفنَ حَبساً في المُحولِ وَفي الجَدبِ

بِأَوجَدَ مِنّي يَومَ وَلَّت حُمولُها

وَقَد طَلَعَت أولى الرِكابِ مِنَ النَقبِ

وَكُلُّ مُلِمّاتِ الزَمانِ وَجَدتُها

سِوى فُرقَةِ الأَحبابِ هَيِّنَةَ الخَطبِ

إِذا اِفتَلَتَت مِنكَ النَوى ذا مَوَدَّةٍ

حَبيباً بِتَصداعٍ مِنَ البَينِ ذي شَغبِ

أَذاقَتكَ مُرَّ العَيشِ أَو مُتَّ حَسرَةً

كَما ماتَ مَسقِيُّ الضَياحِ عَلى أَلبِ

وَقُلتُ لِقَلبي حينَ لَجَّ بِيَ الهَوى

وَكَلَّفَني ما لا يُطيقُ مِنَ الحُبِّ

أَلا أَيُّها القَلبُ الَّذي قادَهُ الهَوى

أَفِق لا أَقَرَّ اللَهُ عَينَكَ مِن قَلبِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أيا كبدا طارت صدوعا نوافذا

قصيدة أيا كبدا طارت صدوعا نوافذا لـ قيس بن ذريح وعدد أبياتها عشرة.

عن قيس بن ذريح

? - 68 هـ / ? - 687 م بن سنة بن حذافة الكناني. شاعر من العشاق المتيمين، اشتهر بحب لبنى بنت الحباب الكعبية، وهو من شعراء العصر الأموي، ومن سكان المدينة. كان رضيعاً للحسين بن علي بن أبي طالب، أرضعته أم قيس، وأخباره مع لبنى كثيرة جداً، وشعره عالي الطبقة في التشبيب ووصف الشوق والحنين.[١]

تعريف قيس بن ذريح في ويكيبيديا

قيس بن ذريح الليثي الكناني والملقب بمجنون لبنى (625م - 680)، أخو الحسين بن علي من الرضاع، وشاعر غزل عربي، من المتيمين، من أهل الحجاز. عاش في فترة خلافة أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان في القرن الأول من الهجرة في بادية العرب. لم يكن قيس مجنوناً وإنما لقب بذلك لهيامه في حب لبنى التي نشأ معها وعشقها وتزوجها ثم طلقها لكونها لا تلد فهام على وجهه ينشد الأشعار ويأنس بالوحوش ويتغنى بحبه العذري، وتزوجت بعده فلما مرت فترة من الزمن ساءت حاله وهام مجدداً بعد أن رآها فخيرها زوجها بين أن تبقى معه أو أن يطلقها لترجع إلى قيس فاختارت الطلاق والرجوع إلى قيس بن ذريح غير أنها بعد الطلاق ماتت فمات على إثرها قيس بن ذريح. وهو أحد القيسين الشاعرين المتيمين والآخر هو قيس بن الملوح «مجنون ليلى».[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. قيس بن ذريح - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي