? - 68 هـ / ? - 687 م بن سنة بن حذافة الكناني. شاعر من العشاق المتيمين، اشتهر بحب لبنى بنت الحباب الكعبية، وهو من شعراء العصر الأموي، ومن سكان المدينة. كان رضيعاً للحسين بن علي بن أبي طالب، أرضعته أم قيس، وأخباره مع لبنى كثيرة جداً، وشعره عالي الطبقة في التشبيب ووصف الشوق والحنين.[١]
تعريف قيس بن ذريح في ويكيبيديا
قيس بن ذريح الليثي الكناني والملقب بمجنون لبنى (625م - 680)، أخو الحسين بن علي من الرضاع، وشاعر غزل عربي، من المتيمين، من أهل الحجاز. عاش في فترة خلافة أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان في القرن الأول من الهجرة في بادية العرب. لم يكن قيس مجنوناً وإنما لقب بذلك لهيامه في حب لبنى التي نشأ معها وعشقها وتزوجها ثم طلقها لكونها لا تلد فهام على وجهه ينشد الأشعار ويأنس بالوحوش ويتغنى بحبه العذري، وتزوجت بعده فلما مرت فترة من الزمن ساءت حاله وهام مجدداً بعد أن رآها فخيرها زوجها بين أن تبقى معه أو أن يطلقها لترجع إلى قيس فاختارت الطلاق والرجوع إلى قيس بن ذريح غير أنها بعد الطلاق ماتت فمات على إثرها قيس بن ذريح. وهو أحد القيسين الشاعرين المتيمين والآخر هو قيس بن الملوح «مجنون ليلى».[٢]
قصائد قيس بن ذريح
- ألا حي لبنى اليوم إن كنت غاديا
- وخبرتماني أن تيماء منزل
- بكيت نعم بكيت وكل إلف
- بانت لبينى فهاج القلب من بانا
- أقول لخلتي في غير جرم
- وما حائمات حمن يوما وليلة
- تمتع بها ما سعفتك ولا تكن
- وإني لأهوى النوم في غير حينه
- ويقر عيني وهي نازحة
- أريد سلوا عن لبينى وذكرها
- ولقد أردت الصبر عنك فعاقني
- إلى الله أشكو فقد لبنى كما شكا
- وللحب آيات تبين للفتى
- ويوم منى أعرضت عني فلم أقل
- إن تك لبنى قد أتى دون قربها
- ألا يا ربع لبنى ما تقول
- بانت لبينى فأنت اليوم متبول
- أنبئت أن لخالي هجمة حبسا
- إذا ذكرت لبنى تأوه واشتكى
- جزى الرحمن أفضل ما يجازى
- يقولون لبنى فتنة كنت قبلها
- كيف السلو ولا أزال أرى لها
- تكاد بلاد الله يا أم معمر
- قد قلت للقلب لا لبناك فاعترف
- لعمرك لولا البين لانقطع الهوى
- أحبك أصنافا من الحب لم أجد
- بليغ إذا يشكو إلى غيرها الهوى
- لقد خفت أن لا تقنع النفس بعدها
- حننت إلى ريا ونفسك باعدت
- بت والهم يا لبينى ضجيعي
- لعمرك أنني لأحب سلعا
- ألا يا شبه لبنى لا تراعي
- إذا طلعت شمس النهار فسلمي
- سأصرم لبنى هبل وصلك مجملا
- ألبنى لقد جلت عليك مصيبتي
- عفا سرف من أهله فسراوع
- ألا يا لقومي كل ما حم واقع
- ألا ليت لبنى في خلاء تزورني
- ويلي وعولي وما لي حين تفلتني
- فإن يحجبوها ويحل دون وصلها
- تداويت من ليلى بليلى من الهوى
- ألا يا غراب البين هل أنت مخبري
- وداع دعا إذ نحن بالخيف من منا
- إذا عبتها شبهتها البدر طالعا
- لو أن امرأ أخفى الهوى عن ضميره
- وددت من الشوق الذي بي أنني
- صدعت القلب ثم ذررت فيه
- أرى بيت لبنى أصبح اليوم يهجر
- خذوا بدمي إن مت كل خريدة
- بنفسي من قلبي له الدهر ذاكر
- لو أنني أسطيع صبرا وسلوة
- فما وجدت وجدي بها أم واحيد
- لعمري يقد صاح الغراب ببينهم
- ألا ليت أيام مضين تعود
- عيد قيس من حب لبنى ولبنى
- وفى عروة العذري إن مت أسوة
- نباكر أم تروح غدا رواحا
- هبيني امرأ إن تحسنى فهو شاكر
- كأن القلب ليلة قيل يغدى
- ماتت لبينى فموتها موتي
- لقد عذبتني يا حب لبنى
- إذا خدرت رجلي تذكرت من لها
- وما أحببت أرضكم ولكن
- أمس تراب أرضك يا لبينى
- نباح كلب بأعلى الواد من سرف
- أيا كبدا طارت صدوعا نوافذا
- لقد نادى الغراب ببين لبنى
- يقر بعيني قربها ويزيدني
- وما هو إلا أن أراها فجاءة
- أضوء سنا برق بدا لك لمعه
المراجع
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ قيس بن ذريح - ويكيبيديا