أي روح في بردة الشعراء

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أي روح في بردة الشعراء لـ فوزي المعلوف

اقتباس من قصيدة أي روح في بردة الشعراء لـ فوزي المعلوف

أي روح في بردة الشعراء

رفعتهم على الهواء

أبعدتهم عن عالم الأحياء

قرَبتهم من السماء

أنتِ يا روحهم من تَنَوُّرِ ذرّا

تٍ أضاءت في الكون في عالميه

تصل الأرض والسماء بنهر

غمر الحسن والهوى ضفتيه

لست من عالم التراب وإن كن

تِ تقمّصتِ بالتراب عليه

أنت من عالم بعيد عن الأر

ضِ يفيض الجلال عن جانبيه

نسمة الشعر أنت فيه تبثّي

نَ أريج الشعور في بردتيه

هو فردوسك السحيق فلا الإث

م ولا الشر يبلغان إليه

وفتى الشعر فيه يستنزل الوح

ي بياناً يجثو الخلود لديه

حافراً باللظى على مصحف الأف

ق سطوراً تنير في دفتيه

ما احمرار الأصيل غير لهيب

شعّ من قلبه على مقلتيه

وركام السحاب غير دخان

نفثته الهموم من شفتيه

ما أنين الرياح غير زفير

نزعته الرياح من رئتيه

ونواح الطيور غير عويل

نقلته الطيور عن أصغريه

ما ندى الفجر غير لؤلؤ دمع

رشفته الأزهار من محجريه

وبريق النجوم غير شظايا

كأس حبّ تحطّمت يديه

شرح ومعاني كلمات قصيدة أي روح في بردة الشعراء

قصيدة أي روح في بردة الشعراء لـ فوزي المعلوف وعدد أبياتها ستة عشر.

عن فوزي المعلوف

فوزي بن عيسى إسكندر المعلوف. شاعر لبناني رقيق، ولد في زحلة، وأتقن الفرنسية كالعربية، عين مديراً لمدرسة المعلمين بدمشق، فأمين سرّ لعميد مدرسة الطب بها. وسافر إلى (البرازيل) سنة 1921م، فنشر فيها قصائده: (سقوط غرناطة) ، و (تأوهات الحب) ، و (شعلة العذاب) ، و (أغاني الأندلس) ، وأخيراً (على بساط الريح) ، وأدركه الأجل في مدينة الريو دي جانيرو (عاصمة البرازيل) .[١]

تعريف فوزي المعلوف في ويكيبيديا

فوزي المعلوف هو شاعر لبناني(ولد في زحلة؛ 21 مايو 1899 توفي (1930) في ريو دي جانيرو/ البرازيل) يمتُّ بنسبه إلى أسرة عريقة في القدم، أنجبت الشعراء والمؤرخين والكتبة والحولاني، والده عيسى إسكندر طه المعلوف العالم المؤرخ والعضو في ثلاثة مجامع علمية، منها المجمع العلمي العربي بدمشق. والدته عفيفة كريمة إبراهيم باشا المعلوف وأخواه شفيق صاحب «ملحمة عبقر» ورياض، وهما شاعران. كان قيصر المعلوف المولود عام 1874 رائد الصحافة العربية في أميركا الجنوبية، حين أصدر في سان باولو عام 1898 جريدة عربية باسم «البرازيل». ظهرت عليه علائم العبقرية في سنٍّ مبكرة، فقد بدأ القراءة في الثالثة، وأحسنها في الخامسة، وراسل أباه من زحلة إلى دمشق في الثامنة. درس في الكلية الشرقية بزحلة، ثم انتقل في الرابعة عشرة من عمره إلى بيروت ليتابع دراسته في مدرسة الفرير. اشتغل بالتجارة متنقلاً بين لبنان ودمشق وفي الوقت نفسه كان يكتب في الصحف اللبنانية والسورية والمصرية توفي عام 1930.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. فوزي المعلوف - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي