إذا الهم أمسى وهو داء فأمضه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إذا الهم أمسى وهو داء فأمضه لـ حارثة بن بدر الغداني

اقتباس من قصيدة إذا الهم أمسى وهو داء فأمضه لـ حارثة بن بدر الغداني

إذا الهمُّ أمسى وهو داءٌ فأمضهِ

ولستَ بمُمضيه وأنت تعادلُه

ولا تنزِلَن أمرَ الشديدة بامريءٍ

إذا همَّ أمراً عوّقته عواذِله

فما كلُّ ما حاولته الموت دونه

ولا دونه أرصاده وحبائله

وما الفتك ما آمرتَ فيه ولا الذي

تحدّث من لاقيت أنك فاعله

ولا تجعلن سراً إلى غير أهله

فتقعد إن أفشى عليك تجادله

ولا تسأل المال البخيل ترى له

غنى بعد ضرّ أورثته أوائله

أرى المال افياءَ الظلال فتارةً

يئوب وأخرى يختل المال خاتله

لعمرك ما أبقى ليَ الدهر من أخٍ

حفيٍّ ولا ذي خلّةٍ لي أواصله

ولا من خليلٍ ليس فيه غوائلٌ

فشرّ الأخلاء الكثير غوائله

وقل لفؤادٍ إن نزا بك نزوةً

من الروعِ أفرغ أكثرُ الروع باطله

وكن أنت ترعى سرّ نفسك وأعلمن

بأن أقل الناس للناس حامِله

إذا ما قتلت الشيء علماً فبح به

ولا تقل الشيء الذي أنت جاهله

شرح ومعاني كلمات قصيدة إذا الهم أمسى وهو داء فأمضه

قصيدة إذا الهم أمسى وهو داء فأمضه لـ حارثة بن بدر الغداني وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن حارثة بن بدر الغداني

حارثة بن بدر بن حصين التميمي الغداني. تابعي، من أهل البصرة، وقيل أدرك النبي (صلى الله عليه وسلم) ، له أخبار في الفتوح، وقصة مع عمر، ومع عليّ، وأخبار مع زياد وغيره، في دولة معاوية وولده، وأمِّر على قتال الخوارج في العراق فهزموه بنهر تيرا (من نواحي الأهواز) فلما أرهقوه دخل سفينة بمن معه فغرقت بهم.[١]

تعريف حارثة بن بدر الغداني في ويكيبيديا

أبو العنابس حارثة بن بدر بن الحُصَين الغُدَاني اليربوعي التميمي (5 ق هـ - 65 هـ / 617 م - 685 م) تابعي من أشراف العرب وساداتهم من أهل البصرة كان سيداً شريفاً فارساً شاعراً، وله أخبار في الفتوحات الإسلامية وأخبار مع عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان ، وكان صديقاً لوالي العراق زياد بن أبيه، وتولى قتال الأزارقة الخوارج عام 65 هـ فحاربهم في معركة دولاب وقُتَل في تلك المعركة.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي