حارثة بن بدر بن حصين التميمي الغداني. تابعي، من أهل البصرة، وقيل أدرك النبي (صلى الله عليه وسلم) ، له أخبار في الفتوح، وقصة مع عمر، ومع عليّ، وأخبار مع زياد وغيره، في دولة معاوية وولده، وأمِّر على قتال الخوارج في العراق فهزموه بنهر تيرا (من نواحي الأهواز) فلما أرهقوه دخل سفينة بمن معه فغرقت بهم.[١]
تعريف حارثة بن بدر الغداني في ويكيبيديا
أبو العنابس حارثة بن بدر بن الحُصَين الغُدَاني اليربوعي التميمي (5 ق هـ - 65 هـ / 617 م - 685 م) تابعي من أشراف العرب وساداتهم من أهل البصرة كان سيداً شريفاً فارساً شاعراً، وله أخبار في الفتوحات الإسلامية وأخبار مع عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان ، وكان صديقاً لوالي العراق زياد بن أبيه، وتولى قتال الأزارقة الخوارج عام 65 هـ فحاربهم في معركة دولاب وقُتَل في تلك المعركة.[٢]
قصائد حارثة بن بدر الغداني
- فإن كنت عن بردي مستغنيا لقد
- جزاك إله العرش خير جزائه
- تبدلت من أنس إنه
- الله يجزي سعيد الخير نافلة
- بني زياد لذكر الله مصنعه
- إلى الألفين مطلع قريب
- الصبر أجمل والدنيا مفجعة
- ألا آذنا شماء بالبين إنه
- ما هاج أطلال بجنبي حرمه
- لقد جاء مسعود أخو الأزد غدوة
- إذا الهم أمسى وهو داء فأمضه
- إذا ما مت سر بني تميم
- لا ترج مني يابن سعد هوادة
- قبح الإله الإلف إلا ما مضى
- واسحم ملآن جررت لفتية
- وما إيجافنا خلف الموالي
- استأن تظفر في أمورك كلها
- غمر الجراء إذا قصرت عنانه
- يا صاح إني لست ناس ليلة
- ولقد وليت إمارة فرجعتها
- وما احتجب الألفان إلا بهين
- لنا نبعة كانت تقينا فروعها
- إن الأمور لها رب يدبرها
- بني نهشل إن الكبير يهيجه
- أذهب عني الغم والهم والذي
- غدا ناضحا لم يأل جهدا مخارق
- نزعنا وأمرنا وبكر بن وائل
- أراوية علي بنو سليط
- إذا ما شربت الراح أبدت مكارمي
- إذا كنت ندماني فخذها وسقني
- ألكني إلى من قال هذا وقل له
- أمست ديار بني بدر معطلة
- يعيب علي الراح من لو يذوقها
- وأبيض من أولاد سعد بن مالك
- ألم تر أن حارثة بن بدر
- أهان وأقصى ثم ينتصحونني
- لقد سررت غداة النهر إذ برزت
- لهفي عليك للهفة من خائف
- صلى الإله على قبر وطهره
- لقد عجبت وكم للدهر من عجب
- سلم على الدار أقوت بعد آباد
- يبيت بطينا من لحوم صديقه
- يا كعب ما راح من قوم ولا ابتكروا
- خلت الديار فسدت غير مسود
- يزم أبو بحر أمورا يريدها
- خليلي لولا حب ميسة لم أبل
- سيكفيك عبس أخو كهمس
- وكم لائم لي في الشراب زجرته
- وكم من أمير قد تجبر بعدما
- لعمرك ما فارقت شماء عن قلي
- ألا أبلغ همدان ما لقيتها
- أير الحمار فريضة لشبابكم
- كرنبوا ودولبوا
- هو الشمس إلا أن للشمس غيبة
- طربت بفاثور وما كدت أطرب
- ألكني إلى أنس إنه
المراجع
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ حارثة بن بدر الغداني - ويكيبيديا