إذا سقى الله قوما صوب غادية

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إذا سقى الله قوما صوب غادية لـ النجاشي الحارثي

اقتباس من قصيدة إذا سقى الله قوما صوب غادية لـ النجاشي الحارثي

إذا سقى اللهُ قَوْماً صَوْبَ غَادِيَةٍ

فَلَا سَقَى اللَّهُ أهْلَ الكُوفَةِ الْمَطَرَا

التَّاركينَ على طُهْرِ نِسَاءهُمُ

والنَّاكِحِينَ بِشَطَّيْ دِجْلَةَ الْبَقَرَا

والسَّارِقينَ إذَا مَا جَنَّ لَيْلُهُمُ

والطَّالِبِينَ إذا مَا أصْبَحُوا السُّوَرّا

ألْقِ الْعَدَاوَةَ والبَغْضَاءَ بَيْنَهُمُ

حَتَّى يَكُونُوا لَمْن عَادَاهُمُ جَزَرَا

شرح ومعاني كلمات قصيدة إذا سقى الله قوما صوب غادية

قصيدة إذا سقى الله قوما صوب غادية لـ النجاشي الحارثي وعدد أبياتها أربعة.

عن النجاشي الحارثي

قيس بن عمرو بن مالك بن الحارث بن كعب بن كهلان. شاعر هجاء مخضرم اشتهر في الجاهلية والإسلام وأصله من نجران باليمن انتقل إلى الحجاز واستقر في الكوفة وهجا أهلها. وهدده عمر بن الخطاب بقطع لسانه وضربه علي على السكر في رمضان. من شعره في مدح معاوية: إني امرؤٌ قلما أثني على أحد حتى أرى بعض ما يأتي وما يذر قال البكري: النجاشي من أشراف العرب إلا أنه كان فاسقاً وكانت أمه من الحبشة فنسب إليها.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي