قيس بن عمرو بن مالك بن الحارث بن كعب بن كهلان. شاعر هجاء مخضرم اشتهر في الجاهلية والإسلام وأصله من نجران باليمن انتقل إلى الحجاز واستقر في الكوفة وهجا أهلها. وهدده عمر بن الخطاب بقطع لسانه وضربه علي على السكر في رمضان. من شعره في مدح معاوية: إني امرؤٌ قلما أثني على أحد حتى أرى بعض ما يأتي وما يذر قال البكري: النجاشي من أشراف العرب إلا أنه كان فاسقاً وكانت أمه من الحبشة فنسب إليها.[١]
قصائد النجاشي الحارثي
- كفى حزنا أنا عصينا إمامنا
- أبلغ لديك بني قحطان مألكة
- فإن تعافوا العدل والإيمانا
- دعن يا معاوي ما لن يكونا
- سخينة حي يعرف الناس نأس ومالهم
- بنى اللؤم بيتا فاستقر عماده
- إذا الله حيا خلة عن خليله
- إذا حية أعيى الرقاة دواؤها
- بالله لو تحن أجرنا القشعما
- ستأتي اليهوديين حسان وابنه
- إني أخال عليا غير مرتدع
- إن شتم الكريم يا عتب خطب
- وركب يحبون الرقاد بعثتهم
- خلائق فينا من أبينا وجدنا
- جعدة بكية ولا تسأمي
- إذا الله عادى أهل لؤم ورقة
- متى نلقكم عاما يكن عام علة
- لقد جعل الليل الطويل لنأيها
- إذا الشمس ضحت متنها يستعده
- يؤمل أهل الشام عمرا وإنني
- تما ابن قيس وحارث ويزيد
- ما زلت تنظر في عطفيك أبهة
- ألا من مبلغ عني عليا
- يا أيها الراكب ذو المتاع
- وهل أنتم إلا كأبناء نهشل
- ولو شتمتني من قريش قبيلة
- وكذبت طرفي فيك والطرف صادق
- وأقسم لو خرت من استك بيضة
- أرود قليلا فأنا النجاشي
- إن الأراقم لا يغشاهم بوس
- أنا النجاشي علي جماز
- لعن الله ولا يغفر لهم
- ولست بهندي ولكن ضيعة
- وفت لعلي من ربيعة عصبة
- لو شهدت هند لعمري مقامنا
- ظهر النبي وما قريش وسطنا
- شرحبيل ما للدين فارقت أمرنا
- رضينا بما يرضى علي لنا به
- لقد أمعنت يا عتب فرارا
- غداة أتى بدرا وحر جلادهم
- ألج فؤادي اليوم فيما تذكرا
- إذا سقى الله قوما صوب غادية
- إذا دعوت مذحجا وحميرا
- يا أيها الرجل المبدي عداوته
- قوم توارث بيت اللؤم أولهم
- رأيت اللواء لواء العقاب
- ألا أيها الناس الذين تجمعوا
- وما في من خير وشر فإنها
- فلم أهجكم إلا لأني حسبتكم
- معاوي إن تأتنا مزبدا
- ألا يتقون الله أن يمنعوننا ال
- أبلغ شهابا وخير القول أصدقه
- لنعم فتى الحيين عمرو بن محصن
- إن اللعين وابنه غرابا
- ألا رب من يدعى فتى ليس بالفتى
المراجع
- ↑ معجم الشعراء العرب