إذا كنت ندماني فخذها وسقني

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إذا كنت ندماني فخذها وسقني لـ حارثة بن بدر الغداني

اقتباس من قصيدة إذا كنت ندماني فخذها وسقني لـ حارثة بن بدر الغداني

إذا كنت ندماني فخذها وسقّني

ودع عنك من رآك تكرع في الخمر

فإني امرؤٌ لا أشرب الخمر في الدجا

ولكنني أحسو النبيذ من التمر

حياً وتقى للَه واللَه عالمٌ

بكل الذي نأتيه في السر والجهر

ومثلك قد جرّبته وخيرتُه

أبا مطر والحين أسبابُه تجري

حساها كمُستدمى الغزالِ عتيقةً

إذا شعشعت بالماء طيبة النشرِ

أقام عليها دهره كلّ ليلةٍ

يشافهها حتى يرى وضح الفجر

فاصبح ميتاً ميتة الكلب ضحكةً

لاصحابه حتى يُدَهدَهَ في القبرِ

فما إن بكاه غير دنٍّ ومزهرٍ

وغانيةٍ كالبدر واضحة الثغر

وباطيةٍ كانت له خدن زنيَةٍ

يعاقِرها والليل معتكر الستر

شرح ومعاني كلمات قصيدة إذا كنت ندماني فخذها وسقني

قصيدة إذا كنت ندماني فخذها وسقني لـ حارثة بن بدر الغداني وعدد أبياتها تسعة.

عن حارثة بن بدر الغداني

حارثة بن بدر بن حصين التميمي الغداني. تابعي، من أهل البصرة، وقيل أدرك النبي (صلى الله عليه وسلم) ، له أخبار في الفتوح، وقصة مع عمر، ومع عليّ، وأخبار مع زياد وغيره، في دولة معاوية وولده، وأمِّر على قتال الخوارج في العراق فهزموه بنهر تيرا (من نواحي الأهواز) فلما أرهقوه دخل سفينة بمن معه فغرقت بهم.[١]

تعريف حارثة بن بدر الغداني في ويكيبيديا

أبو العنابس حارثة بن بدر بن الحُصَين الغُدَاني اليربوعي التميمي (5 ق هـ - 65 هـ / 617 م - 685 م) تابعي من أشراف العرب وساداتهم من أهل البصرة كان سيداً شريفاً فارساً شاعراً، وله أخبار في الفتوحات الإسلامية وأخبار مع عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان ، وكان صديقاً لوالي العراق زياد بن أبيه، وتولى قتال الأزارقة الخوارج عام 65 هـ فحاربهم في معركة دولاب وقُتَل في تلك المعركة.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي