إذا لم أطفها فدفدا بعد فدفد
أبيات قصيدة إذا لم أطفها فدفدا بعد فدفد لـ حسين الدجيلي

إذا لم أطفها فدفداً بعد فدفد
على متني وجناء ثوارت اليد
كأن لم يكن غير السباسب مقصدي
ولا بسوى كور الهجانات مرقدي
فاستوقف الركب الطلاح كثاكل
على طلل عاف ببرقة ثهمد
أناشده عن أهله فعله
يجاوب أو يصغي بمسمع منشد
طوامس آيات من الربع ظلة
أناشدها والعجم هيهات تهتدي
قضى الدهر أني بين قلب مفرق
على طلل عاف ودمع مبدد
على م لحاه الله ينجد ناقصا
لدينا وأهل النجد ليس بمنجد
أراش سهام الحتف شلت يمينه
وصال بمصقول الحدود مهند
أبا قاسم أصمى ولم يدر قبله
لعمري وقد أصمى حشا دين أحمد
قضى لا قضى فالدين موطء منسم
غداة قضى والغي واطيء فرقد
مشيد أركان العلوم فمذ قضى
تداعت فلم تعلم لها من مشيد
تقوم رمح للعمى وتأودت
قناة الهدى والدين أي تأود
أقام له الدين الحنيف مآتما
وقام على عينيه يلطم باليد
فلي بعده في منتهى العلم سلوة
أبي صالح لولاه عيل تجلدي
فتى لا أرى عيبا به غير أنه
غداً دون كل الخلق هاد ومهتد
ولا عيب في كفيه غير انهارها
على الوفد كالغيث الهتون بعسجد
ومن قد غدا معروفه ونواله
بأجيادنا مثل الفريد المنضد
اعدد ما فيه فأحسب أنني
تناهيت في وصفي له وتعددي
فأنظر أدنى ما حواه من النهى
فأجزم أني لست في الوصف مبتدي
فلا برح الرضوان ينهل سحبه
على رمسه مهما تروح وتغتدي
شرح ومعاني كلمات قصيدة إذا لم أطفها فدفدا بعد فدفد
قصيدة إذا لم أطفها فدفدا بعد فدفد لـ حسين الدجيلي وعدد أبياتها عشرون.
عن حسين الدجيلي
حسين بن أحمد بن عبد الله الدجيلي النجفي أبو علي عز الدين. من مشاهير عصره في العلم والأدب. ولد في النجف ونشأ بها على أبيه فلقنه مبادئ العلوم، ثم قرأ على السيد حسين الطباطبائي الفقه والأصول وأخذ العلم عن كثيرين حتى اشتهر. له شعر رائق جزل اللّفظ حسن المعنى. زار الكاظميّة فمرض بها مرضاً شديداً أجبره إلى الرّجوع إلى مسقط رأسه وكان بصحبته ولده سليمان فحمله مسرعاً إلى النجف غير أن المنية اغتالته بين المسيب وكربلاء فحمل ولده جثمانه إلى النجف.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب