إذا ما خلوت بكتبي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إذا ما خلوت بكتبي لـ أحمد بن المأمون البلغيثي

اقتباس من قصيدة إذا ما خلوت بكتبي لـ أحمد بن المأمون البلغيثي

إذا ما خلَوتُ بِكُتبي

فحسبي منَ الخلقِ حسبي

تَسوقُ لِعقلي نشاطاً

وتَصرِفُ أسبابَ كربي

وأخلو بها عن مُريبٍ

يَصوغُ مساوىءَ كِذبِ

وأسلو بها عن همومٍ

يَهيجُ لَظاها بقلبي

وتُغني عنِ المطربيَن

وتَطردُ أشجانَ صبِّ

وتؤنِسُ من وحشةٍ بي

ويَصفو بها ماءُ لُبِّي

فدَعني منَ الخَلقِ طُرّاً

إذا ما خلوتُ بِكُتبي

شرح ومعاني كلمات قصيدة إذا ما خلوت بكتبي

قصيدة إذا ما خلوت بكتبي لـ أحمد بن المأمون البلغيثي وعدد أبياتها سبعة.

عن أحمد بن المأمون البلغيثي

أحمد بن المأمون البلغيثي العلوي الحسني، أبو العباس. قاض، من أدباء المالكية. من أهل فاس، مولداً ووفاة. ولى قضاء (الصويرة) و (الدار البيضاء) و (مكناسة الزيتون) من كتبه: (تنسم عبير الأزهار بتبسم ثغور الأشعار) مجموعة شعره، في مجلدين، و (الابتهاج بنور السراج-ط) في شرح سراج طلاب العلوم، جزآن، الرحلة الموهوبة البخازية.[١]

تعريف أحمد بن المأمون البلغيثي في ويكيبيديا

أحمد بن مأمون البلغيثي العلوي الحسني (1348هـ - 1929م)، أبو العباس، قاضٍ من أدباء المالكية، وقد كانت ولادته وحياته ووفاته في فاس. وُلي قضاء مدينة الصويرة والدار البيضاء ومكناسة الزيتون. وقد رحل إلى المشرق لطلب العلم ثلاث مرات.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي