أحمد بن المأمون البلغيثي العلوي الحسني، أبو العباس. قاض، من أدباء المالكية. من أهل فاس، مولداً ووفاة. ولى قضاء (الصويرة) و (الدار البيضاء) و (مكناسة الزيتون) من كتبه: (تنسم عبير الأزهار بتبسم ثغور الأشعار) مجموعة شعره، في مجلدين، و (الابتهاج بنور السراج-ط) في شرح سراج طلاب العلوم، جزآن، الرحلة الموهوبة البخازية.[١]

تعريف أحمد بن المأمون البلغيثي في ويكيبيديا
أحمد بن مأمون البلغيثي العلوي الحسني (1348هـ - 1929م)، أبو العباس، قاضٍ من أدباء المالكية، وقد كانت ولادته وحياته ووفاته في فاس. وُلي قضاء مدينة الصويرة والدار البيضاء ومكناسة الزيتون. وقد رحل إلى المشرق لطلب العلم ثلاث مرات.[٢]
قصائد أحمد بن المأمون البلغيثي
- بدأت باسم الله في المسير
- أيا من في الهنا أضحى وأمسى
- ظفرت بما أردت فطبت نفسا
- يومي إلينا طرفها
- لقد طاب الزمان بذا التلاقي
- لله در عشية
- يا أديبا منه المقال يسر
- أيها الحبر أنت في العلم بحر
- أحلتك فيما أردت على
- ألا أيها الفطن اللوذعي
- يا ناظرا فيما عمدت لجمعه
- يا بحر علم حفظه شاهد
- أنا دواة شادن
- بأبي مليحا أمردا
- ومليح علمته لعب الشطرنج
- وشادن قد سعى يوما لمنتزه
- ومازال يوم الأربعاء يلذ لي
- منحت كتابا لخل الوفا
- إذا ما خلوت بكتبي
- ألوعد أوفى الذي وفاك علياك
- إلى متى يا نفس أنت بما
- كأن شقائق النعمان لما
- وخود أدهشت فكري بخد
- إن البيان هو البيان كلفظه
- ولا تراع جناسا أو مطابقة
- بدت لي ترنو بالعيون الفواتر
- ليهنك يابن الأطيبين الأخاير
- قالوا وقد نفر مني طائش
- مررت بباب الحب يوما لعلني
- يا علي الجمال والمجد والاسم
- ألست ترى أني أئن أنينه
- ذا الخال في خد الحبيب الذي
- من كان خالقه في عونه ظهرت
- إذا رمت يوما نظاما لشعر
- وقتنا هذا عجيب
- فضل الفتى بين الورى جوده
- إذا داعبت يوما لا تدعب
المراجع
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ أحمد بن المأمون البلغيثي - ويكيبيديا