إلهي إني لأرجو النجاة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إلهي إني لأرجو النجاة لـ المؤيد في الدين

اقتباس من قصيدة إلهي إني لأرجو النجاة لـ المؤيد في الدين

إلهي إني لأرجو النجاة

بواسع رَحْمَةِ وَهَّابِها

فإني تَحَرَّمْتُ يا ذا الجلال

بمَسْجِدِها وبِمِحْرَابها

نبي الهدى والوصي الذي

إذا افترت الحرب عن نابها

تلفح صارمُه بالطُّلَي

تلفح نار بأقْصَابها

وعترته عترة قد عَلَتْ

بأنسابها وبأحسابها

ولايتهم لرجال الولاء

عَلامةُ طُهْر لأنسَابِها

إلهي إني بآل النبي

دَهَتْني الليالي بأوصابها

فكم جرَّعتنيَ من صابها

وكم أنصَبَتْني بتَنْصابها

فَغُفْراً إلهي فإني امرؤ

دخلت المدينة من بابها

وجاهدت في الله حق الجهاد

وُجدْتُ بنفسي لأربابها

وَعذب عُداتَهُمُ التابعين

لأزلامها ولأنصابها

وقطِّع من النار أثوابهم

فقد آن تقطيعُ أثوابها

فنارك يا ربي أولى بهم

وهم يا إلهي أولى بها

شرح ومعاني كلمات قصيدة إلهي إني لأرجو النجاة

قصيدة إلهي إني لأرجو النجاة لـ المؤيد في الدين وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن المؤيد في الدين

هبة الله بن أبي عمران موسى بن داؤد الشيرازي. ولد في شيراز سنة 390 وقد كان باكورة أعماله اتصاله الملك البويهي أبو كاليجار الذي أعجب به واستمع إليه، وحضر مجالس مناظرته مع العلماء من المعتزلة والزيدية والسنة. خرج المؤيد إلى مصر سنة 439. وقد كان من ألمع الشخصيات العلمية والسياسية التي أنتجها ذلك العصر، فقد كان عالماً متفوقاً، قوي الحجة في مناظرته ومناقشاته مع مخالفيه. قال عنه أبو العلاء المعري: والله لو ناظر أرستطاليس لتغلب عليه. وقد تمكن من إحداث إنقلاب عسكري على الخليفة العباسي القائم بأمر الله سنة 450 وأجبره على مغادرة البلاد ورفع راية الدولة الفاطمية فوق بغداد. ومن ذلك كله استحق لقب داعي دعاة الدولة الفاطمية.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي