إلهي دعوتك سرا وجهرا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إلهي دعوتك سرا وجهرا لـ المؤيد في الدين

اقتباس من قصيدة إلهي دعوتك سرا وجهرا لـ المؤيد في الدين

إلهي دَعَوْتُكَ سراً وجَهْرَا

أيا ماِلكَ المُلْكِ خَلْقا وأمْرَا

ويا مَنْ يُصَرِّفُنَا كَيْفَ شاء

حَيَاةَ ومَوْتاً وَحشراً ونَشْرَا

إلهي شدَدْتُ رِحَالَ الرَّجاء

إليْك فَعَفْواً إلهي وغفْرا

إلهي لو أني مَلَكَتْ ُالعدوَّ

مَدَدْتُ عليه من العَفْوِ سِتْرا

وما قدر مِثْليَ بين العبيد

فأمْلِك نَفْعاً لغيري وَضَرَّا

ومن أين لي قدرة بَحْرُها

تَغَطْمَط مرسى لفُلْكي ومَجْرَى

فإن كان مِثْليَ على قِلتَّيِ

وكَوْني أقل الأقليِّن قَدْرَا

أمُنُّ بعَفْو إذا ما قدرت

فإنك بالمن أحرى وأحرى

ولست عَدُوًّا فإني شرحت

وحقك يا رب للدين صدرا

وتوحيد ربيّ بين الحشا

غدا سِرَّ أسْرَارِه المُسْتَسرّا

ووليت وجهي لآل الرسول

ولاءً وولَّيْتُ ذَا البغض ظهرا

فمالي وللنار طولي يديْ

رشادي تَرُدُّ يد النار قُصْرا

وأصْبَحْتُ تبْراً لشمس الهدى

وهيهات أن تأكل النار تبْرا

إلهي لقد حَسُنَتْ نيتي

فجُد بالتي حَسُنَتْ مُسْتقرا

ويسر لي اليُسر من عسرتي

فقد قلت إنَّ مع العسر يسرا

شرح ومعاني كلمات قصيدة إلهي دعوتك سرا وجهرا

قصيدة إلهي دعوتك سرا وجهرا لـ المؤيد في الدين وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن المؤيد في الدين

هبة الله بن أبي عمران موسى بن داؤد الشيرازي. ولد في شيراز سنة 390 وقد كان باكورة أعماله اتصاله الملك البويهي أبو كاليجار الذي أعجب به واستمع إليه، وحضر مجالس مناظرته مع العلماء من المعتزلة والزيدية والسنة. خرج المؤيد إلى مصر سنة 439. وقد كان من ألمع الشخصيات العلمية والسياسية التي أنتجها ذلك العصر، فقد كان عالماً متفوقاً، قوي الحجة في مناظرته ومناقشاته مع مخالفيه. قال عنه أبو العلاء المعري: والله لو ناظر أرستطاليس لتغلب عليه. وقد تمكن من إحداث إنقلاب عسكري على الخليفة العباسي القائم بأمر الله سنة 450 وأجبره على مغادرة البلاد ورفع راية الدولة الفاطمية فوق بغداد. ومن ذلك كله استحق لقب داعي دعاة الدولة الفاطمية.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي