إلهي ضاق على الخناق

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إلهي ضاق على الخناق لـ المؤيد في الدين

اقتباس من قصيدة إلهي ضاق على الخناق لـ المؤيد في الدين

إلهي ضاق علىّ الخناق

ولم تبق لي طاقة بالمِحَنْ

سأفرش خدي لديك النهار

وأشكو وأبكي إذا الليل جَنّ

عسى أن تُفَرِّجَ عني الهموم

حنانا وتذهب عني الحَزَن

إلهي أِجز عبدك المستضام

بمنك إنك أهْلُ الِمنَن

شرح ومعاني كلمات قصيدة إلهي ضاق على الخناق

قصيدة إلهي ضاق على الخناق لـ المؤيد في الدين وعدد أبياتها أربعة.

عن المؤيد في الدين

هبة الله بن أبي عمران موسى بن داؤد الشيرازي. ولد في شيراز سنة 390 وقد كان باكورة أعماله اتصاله الملك البويهي أبو كاليجار الذي أعجب به واستمع إليه، وحضر مجالس مناظرته مع العلماء من المعتزلة والزيدية والسنة. خرج المؤيد إلى مصر سنة 439. وقد كان من ألمع الشخصيات العلمية والسياسية التي أنتجها ذلك العصر، فقد كان عالماً متفوقاً، قوي الحجة في مناظرته ومناقشاته مع مخالفيه. قال عنه أبو العلاء المعري: والله لو ناظر أرستطاليس لتغلب عليه. وقد تمكن من إحداث إنقلاب عسكري على الخليفة العباسي القائم بأمر الله سنة 450 وأجبره على مغادرة البلاد ورفع راية الدولة الفاطمية فوق بغداد. ومن ذلك كله استحق لقب داعي دعاة الدولة الفاطمية.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي