إنا وإن كنا أسنة قومنا
أبيات قصيدة إنا وإن كنا أسنة قومنا لـ عبيد بن أيوب العنبري

إِنّا وَإِن كُنّا أَسِنَّةَ قَومِنا
وَكانَ لَنا فيهِم مَقامٌ مُقَدَّمُ
لَنَصفَحُ عَن أَشياءَ مِنهُم تَريبُنا
وَنصدفُ عَن ذي الجَهلِ مِنهُم وَنَحلمُ
وَنَمنَحُ مِنهُم مَعشَراً يَحسدونَنا
هَنِيَّ عَطاءٍ لَيسَ فيهِ تَنَدُّمُ
وَنَكلُؤُهُم بِالغَيبِ مِنّا حَفيظةً
وَأَكبادُنا وَجداً عَلَيهِم تَضَرَّمُ
فَلَيسَ بِمَحمودٍ لَدى الناسِ مَن جَزى
بِسَيِّءِ ما يَأتي المُسيءُ المُلَوَّمُ
سَأَحمِلُ عَن قَومي جَميعَ كُلومِهِم
وَأَدفَعُ عَنهُم كُلَّ غُرمٍ وَأَغرَمُ
شرح ومعاني كلمات قصيدة إنا وإن كنا أسنة قومنا
قصيدة إنا وإن كنا أسنة قومنا لـ عبيد بن أيوب العنبري وعدد أبياتها ستة.
عن عبيد بن أيوب العنبري
عُبَيد بن أَيوب العَنبَري، من بني العنبر، يكنى أبا المطراب أو أبا المطراد. من شعراء العصر الأموي، كان لصاً حاذقاً، أباح السلطان دمه، وبرئ منه قومه، فهرب في مجاهل الأرض، واستصحب الوحوش وأنس بها وذكرها في أشعاره. وكان يزعم أنه يرافق الغول والسعلاة ويبايت الذئاب والأفاعي.[١]
تعريف عبيد بن أيوب العنبري في ويكيبيديا
عبيد بن أيوب العنبري التميمي من أشهر لصوص العرب في زمانه من بني مالك بن جندب بن العنبر من تميم يكنى أبا المطراد، عاصر الدولة الأموية، والدولة العباسية، جنى جناية فطلبه السلطان وأباح دمه، فهرب في مجاهيل الأرض، وله شعر بلغ ما عثر عليه أكثر من مائتي وثلاثين بيتاً، وذكر في شعره أنه كان يرافق الغول والسعلاة، ويبايت الذئاب والأفاعي، ويأكل مع الظباء والوحش، ومن ذلك قوله:[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ عبيد بن أيوب العنبري - ويكيبيديا