إني لأعجب مني كيف آفكهم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إني لأعجب مني كيف آفكهم لـ محمد بن بشير الخارجي

اقتباس من قصيدة إني لأعجب مني كيف آفكهم لـ محمد بن بشير الخارجي

إِنّي لَأَعجَبُ مِنّي كَيفَ آفِكهُم

أَم كَيفَ أَخدَعَ قَوماً ما بِهِم حُمُقُ

أَظَلُّ في البيدِ أُلهيهِمُ وَأُخبِرُهُم

أَخبارَ قَومٍ وَما كانوا وَما خُلِقوا

وَلَو صَدَقتُ لَقُلتُ القَومُ قَد قَدِموا

حينَ اِنطَلَقنا وَآتي ساعَةَ اِنطَلَقوا

أَم كَيفَ تَحرِمُ أَيدٍ لَم تَخُن أَحَداً

شَيئاً وَتَظفَر أَيديهِم وَقَد سَرَقوا

وَنَرتَمي البَومَ حَتّى لا يَكونَ لَهُ

شَمسٌ وَيَرمونَ حَتّى يَبرُقَ الأُفُقُ

يَرمونَ أَحورَ مَخضوباً بِغَيرِ دَمٍ

دَفعاً وَأَنتَ وِشاحاً صَيدِكَ العَلَقُ

تَسعى بِكَلبَينِ تَبغيهِ وَصَيدُهُمُ

صَيدٌ يُرَجّى قَليلاً ثُمَّ يُعتَنَقُ

ما زِلتُ أَحدِرُهُم حَتّى جَعَلتهُمُ

في أَصلِ مَحنِيَّةٍ ما إِن لَها طَرَقُ

وَلَو تَرَكتَهُم فيها لَمَزَّقَهُم

شَيخاًمُزينَةَ إِن قالا اِنعِقوا نَعَقوا

إِن كَنتُم أَبَداً جارَي صَديقَكُم

وَالدَهرُ مُختَلِفٌ أَلوانُهُ طُرُقُ

فَمَتِّعوني فَإِنّي لا أَرى أَحداً

إِلّا لَهُ أَجَلٌ في المَوتِ مُستَبَقُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة إني لأعجب مني كيف آفكهم

قصيدة إني لأعجب مني كيف آفكهم لـ محمد بن بشير الخارجي وعدد أبياتها أحد عشر.

عن محمد بن بشير الخارجي

محمد بن بشير بن عبد الله بن عقيل بن أسعد بن حبيب بن سنان. والخارجي نسبة إلى خارجة عدوان، وعدوان لقب لعمرو بن قيس. شاعر أموي عاش في المدينة المنورة في مكان يسمى الروحاء. في شعره متانه وفصاحة، وكان منقطعاً إلى أبي عبيدة بن زمعة القرشي ولم يتصل الشاعر بالخلفاء وإنما اكتفى ببعض المتنفذين الذين كانوا يكفونه مؤونته ولم يمدح في شعره إلا زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب ورثى سليمان بن الحصين وكان خليله وقد جزع عليه عند موته جزعاً شديداً.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي