إني لمهد من ثناء فقاصد
أبيات قصيدة إني لمهد من ثناء فقاصد لـ تأبط شرا

إِنّي لَمُهدٍ مِن ثَناءِ فَقاصِدٌ
بِهِ لِاِبنِ عَمِّ الصِدقِ شَمسِ بنِ مالِكِ
أَهُزُّ بِهِ في نَدوَةِ الحَيِّ عِطفَهُ
كَما هَزَّ عِطفي بِالهِجانِ الأَوارِكِ
لَطيفُ الحَوايا يَقسِمُ الزادَ بَينَهِ
سَواءٌ وَبَينَ الذِئبِ قَسمَ المَشارِكِ
قَليلُ التَشَكّي لِلمُهِمِّ يُصيبُهُ
كَثيرُ الهَوى شَتّى النَوى وَالمَسالِكِ
يَظَلُّ بِمَوماةٍ وَيُمسي بِغَيرِها
جَحيشاً وَيَعروري ظُهورَ المَهالِكِ
وَيَسبِقُ وَفدَ الريحِ مِن حَيثُ يَنتَحي
بِمُنخَرِقٍ مِن شَدِّهِ المُتَدارِكِ
إِذا خاطَ عَينَيهِ كَرى النَومِ لَم يَزَل
لَهُ كالِئٌ مِن قَلبِ شَيحانَ فاتِكِ
إِذا طَلَعَت أَولى العَدِيِّ فَنَفرُهُ
إِلى سَلَّةٍ مِن صارِمِ الغَربِ باتِكِ
إِذا هَزَّهُ في عَظمٍ قِرنٍ تَهَلَّلَت
نَواجِذُ أَفواهِ المَنايا الضَواحِكِ
يَرى الوَحشَةَ الأُنسَ الأَنيسَ وَيَهتَدي
بِحَيثُ اِهتَدَت أُمُّ النُجومِ الشَوابِكِ
شرح ومعاني كلمات قصيدة إني لمهد من ثناء فقاصد
قصيدة إني لمهد من ثناء فقاصد لـ تأبط شرا وعدد أبياتها عشرة.
عن تأبط شرا
ثابت بن جابر بن سفيان، أبو زهير، الفهمي. من مضر، شاعر عدّاء، من فتاك العرب في الجاهلية، كان من أهل تهامة، شعره فحل، قتل في بلاد هذيل وألقي في غار يقال له رخمان فوجدت جثته فيه بعد مقتله.[١]
تعريف تأبط شرا في ويكيبيديا
تأبط شرًّا واسمه ثابت بن جابر، من قبيلة فهم (توفي نحو 607 م), أحد شعراء الجاهلية الصعاليك وعدائيهم من أهل تهامة والحجاز، وكانت معظم إغاراته على بني صاهلة من قبيلة هذيل وبني نفاثة من قبيلة كنانة.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ تَأبَط شَراً - ويكيبيديا