إني ورب الهدايا في مشاعرها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إني ورب الهدايا في مشاعرها لـ حميد بن ثور الهلالي

اقتباس من قصيدة إني ورب الهدايا في مشاعرها لـ حميد بن ثور الهلالي

إِني وَرَبِّ الهَدايا في مَشاعِرها

وَحَيثُ يُقضى نذورُ النّاسِ والنُّسُكُ

وَرَبّ كُلِّ مُنيبٍ باتَ مُبتَهِلاً

يَتلو الكِتابَ اجتِهاداً لَيسَ يَتَّركُ

لا أُنكرنَّ الَّذي أَولَيتَني أَبَداً

حَتّى أُعِدّ مَع الهلكى إِذا هَلكوا

إِنَّ الخِلافَةَ لَمّا أُظعِنَت ظَعَنَت

عَن أَهلِ يَثرِبَ إِذ غَيرَ الهُدى سَلَكوا

صارَت إِلى أَهلِها مِنهُم وَوارِثِها

لَمّا رأَى اللَّهُ في عثمانَ ما انتَهَكوا

السافِكي دمَه ظُلماً وَمَعصِيَةً

أَي دَمٍ لاهُدوا مِن غَيِّهِم سَفَكوا

والهاتِكي ستر ذي حقٍّ وَمَحرَمَةٍ

فأَيّ سترٍ عَلى أَشياعِهِم هَتَكوا

والفاتِحي باب قُفلٍ لا يَزالُ بِهِ

قَتلٌ بِقَتلٍ إِلى دَهرٍ وَمعتركُ

والخَيلُ عابِسَةٌ نَضحُ الدِّماءِ بِها

تَنعي ابنَ أَروى عَلى أَبطالِها الشِّكَكُ

مِن كُلِّ أَبيَضَ هِنديٍّ وَسابِغةٍ

تَغشى البَنان لَها مِن نَسجِها حُبُكُ

قَد نالَ جُلَّهُمُ حصرٌ بِمحصرةٍ

وَنالَ فتَّاكَهُم فَتكٌ بِما فَتَكوا

قَرّت بِذاكَ عيونٌ واشتَفينَ بِهِ

وَقَد يَقَرُّ بِعَينِ الثائر الدَّركُ

وَكانَ جلَّ ديونٍ فاقتضينَ بِهِ

وَقَد يلوّي الغَريمَ الماطِلُ المَعِكُ

وَذَلِكُم لِذَوي الأَضغانِ مَوعِظَةٌ

إن معشر عَن هدىً أَو طاعَةٍ أُفكوا

أَم استَطالَت بِهِم أَرضٌ لتَقذِفَهُم

إِلى المويزجِ أَو يَدعوهُم البَرَكُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة إني ورب الهدايا في مشاعرها

قصيدة إني ورب الهدايا في مشاعرها لـ حميد بن ثور الهلالي وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن حميد بن ثور الهلالي

حُميد بن ثور بن حزن الهلالي العامري، أبو المثنى. شاعر مخضرم عاش زمناً في الجاهلية وشهد حنيناً مع المشركين، وأسلم ووفد على النبي صلى الله عليه وسلم، ومات في خلافة عثمان رضي الله عنه، وقيل أدرك زمن عبد الملك بن مروان. عده الجمحي في الطبقة الرابعة من الإسلاميين. وفي شعره ما كان يُتغنى به. قال الأصمعي: الفصحاء من شعراء العرب في الإسلام أربعة: راعي الإبل النُميري، وتميم بن مقبل العجلاني، وابن أحمر الباهلي، وحميد بن ثور الهلالي من قيس عيلان.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي