إن الأبرار يشربون بكأس

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إن الأبرار يشربون بكأس لـ طلائع بن رزيك

اقتباس من قصيدة إن الأبرار يشربون بكأس لـ طلائع بن رزيك

إن الأبرار يشربون بكأس

كان حقاً مزاجها كافورا

ولهم أنشأ المهيمن عيناً

فجروها عباده تفجيرا

وهداهم وقال يوفون بالنذ

ر فمن مثلهم يوفي النذورا

ويخافون بعد ذلك يوماً

هائلاً كان شره مستطيرا

يطعمون الطعام ذا اليتم

والمسكين في حب ربهم والأسيرا

إنما نطعم الطعام لوجه اللّه

لا نبتغي لديكم شكورا

غير إِنا نخاف من ربنا يوماً

عبوساً عصبصباً قمطريرا

فوقاهم آلههم ذلك اليوم

يلقون نضرة وسرورا

وجزاهم بأنهم صبروا في

السر والجهر جنة وحريرا

في اتكاءهم لا يرون لدى الجنة

شمساً كلا ولا زمهريرا

وعليهم ظلالها دانيات

ذللت في قطوفها تيسيرا

وبأكواب فضة وقوارير

قوارير قدرت تقديرا

ويطوف الولدان فيها عليهم

فيخالون لؤلؤاً منثورا

بكؤس قد مزجت زنجبيلاً

لذة الشاربين تشفي الصدورا

ويحلون بالاساور فيها

وسقاهم ربي شراباً طهورا

وعليهم فيها ثياب من السندس

خضر في الخلد تلمع نورا

إن هذا لكم جزاءاً من اللّه

وقد كان سعيكم مشكورا

شرح ومعاني كلمات قصيدة إن الأبرار يشربون بكأس

قصيدة إن الأبرار يشربون بكأس لـ طلائع بن رزيك وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن طلائع بن رزيك

طلائع بن رزيك الملقب بالملك الصالح أَبي الغارات. وزير عصامي يعد من الملوك، أَصله من الشيعة الإمامية في العراق، قدم مصر فقيراً، فترقى في الخدم حتّى ولي منية ابن خصيب من أَعمال الصعيد المصري، وسنحت له الفرصة فدخل القاهرة بقوة فولي وزارة الخليفة الفائز الفاطمي سنة 549 هـ. واستقل بأمور الدولة دفعت بالملك الصالح فارس المسلمين نصير الدين ومات الفائز (555 هـ) وولي العاضد فتزوج بنت طلائع. واستمر هذا في الوزارة فكرهت عمة العاضد استيلاؤه على أمور الدولة واموالها فأكمنت له جماعة من السودان في دهليز القصر فقتلوه وهو خارج من مجلس العاضد. وكان شجاعاً حازماً مدبراً جواداً صادق العزيمة عارفاً بالأدب. شاعراً له ديوان (شعر ـ ط) صغير، ووقف أَوقافاً حسنة ومن أثاره جامع على باب زويلة بظاهر القاهرة وكان لا يترك غزو الفرنج في البر والبحر ولعمارة اليمني وغيره مدائح فيه ومراث. له كتاب سماه (الاعتماد في الرد عَلى أهل العناد) .[١]

تعريف طلائع بن رزيك في ويكيبيديا

طلائع بن رزيك، والمُلقّب بالملك الصالح، أحد وزراء الدولة الفاطمية ومن أبرز فقهائها وشعرائها، قال عنه ابن خلكان: «وكان فاضلاً، سمحاً في العطاء، سهلاً في اللقاء، محبّاً لأهل الفضائل، جيّد الشعر».[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. طلائع بن رزيك - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي